الأم ..مطلقة وعايشة عليه تربيه ، ويوم كبر اختارت له بنت الحلال وزوجته ، يشتغل بالشرقية وعايش هناك .. حبت هالأم الطيبة اللي لها بيت بالرياض عايشتن به ... حبت هالعيد تعيده عند ولدها .. وبنفس الوقت تتمشى وتفضي صدرها .. وهنا اشتغل كيد الحريم ، الزوجة لا تريد استقبال هذه الأم .. فأخذت تزن الزوجة على راس زوجها :- أمك تحسبها جايتنا ؟ أمك جاية تتمشى وتشم هوى .. أمك جاية للبحر مهي جايتلك .. خذ لها شاليه ولا شقة ع البحر .. وهو طبعاً تسني أشوفه ، فها ع الآخر ، وعيونه سهتلن ، واذانه كبرن ، وأبد صار الخبل اللي انت خابر ... وطلع خبيلان بعد هالزن يدودل راسه ويدور لامه شقة مفروشة تعيّد بها بهالعيد السعيد ... وصاروا هم يزورون الأم وتبلش بهم هم وبزارينهم بهالشقة المفروشة
ورجعت الأم ما دخلت بيت ولدها ... تصدقون ؟!
وش رايكم بهالرجال ؟ وش رايكم بهكذا أبناء ؟!
# قصة أخرى
الزوجة عايشة مع زوجها ببيت أهله الذي لم يبقى إلا هو ووالدته بهذا البيت الفيلا ، الأم كبيرة بالسن وتتعالج باستمرار ، تذهب للمستشفى كل يومين ، زعلت الزوجة وذهبت لأهلها مشترطة بيت لحاله ، رفض الزوج لأنه لا يمكن أن يترك والدته ، وقال لها : مشاركة بقية الاخوان والاخوات ببر الوالدة ليس من اختصاصك ولا تتدخلي به ، قعدت الزوجة عند بيت أهلها 3 أشهر ، وكل ما جا يرجعها قالت : ما ارجع الا ببيت لحالي ، فقال لها قدام والديها وأخوانها : أنتي يا ( فلانة ) فيه مليون ( فلانه ) غيرك ، أما أمي فما عندي بالدنيا غيرها ، إن بغيتي تطلعين السيارة هذي هي ، ما بغيتي تراك طالق ... وطلع ولحقته بشناطها وعيالهم ...