ان الكل منا يعلم وهي الحقيقة المرة التي البعض يتهرب منها ولكن انها حتما الحقيقة التي لا غبار عليها مهما قلنا او بررنا
ان المسلمين في عهد الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وارضاه انقسموا الى فرقتين فرقة مع معاوية بن ابي سفيان وتسمى بني امية وفرقة مع الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وتسمى شيعة علي وقد حدثت المعارك الجمل وصفين وغيرها وكل فرقة من هاتين الفرقتين انقسمت عدد كبير من الفرق وكل فرقة تسمي نفسها حسب الشخ الذي تتبعه كما نعلم ان علي بن ابي طالب كرم الله وجه اعطى الخلافة الى ابنه الحسين وبعد الحسين علي بن الحسين وبعدهم محمد بن علي بن الحسين واستمرت واحد بعد واحد ومعاوية اعطى الخلافة ابنه يزيد وحصلت المعارك والجريمة النكرى قتل الحسين والتي بكل تاكيد كل مسلم يحس بالحزن وكبر الجرم والى يومنا هذا والاختلاف موجود والله يحشر كل واحد مع من يحب والله يجمعنا على طاعة الله وحب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ثانيا
لقد شعرت بالحزن والاسى من بعض المواضيع التي تدعي للتفرقة والعنصرية بين ابناء المجتمع الواحد انها اقلام مأجورة لكي تفرق بيننا ونحن اخوان تجمعنا الالفة والمحبة منذو مئات السنين وليس الان وسوف نتعايش على هذة الدنيا بسلام وفي الاخرة كل واحد محاسب بعمله والله سبحانه وتعالى قادر ان يجعلنا امة واحدة ولكن انه قد خلقنا مختلفين وله في خلقه شؤون
ثالثا
المطلوب منا جمعيا ان نكون سنة وشيعة اخوان متحابين متسامحين ولا نعمم فعل او تصرف شخص او شخصين او عشرة على الجميع سواء ان كان هذا الشخص من السنة او الشيعة او من الاديان السماوية الاخرى ان المطلوب منا في هذا القرن الذي اشتهر بالعلم والمعرفة ان نحسن صورة الاسلام وندعي للاسلام باخلاقنا وتعاملنا وليس بالسب والشتم ونعامل الشخص على قدر تعامله معنا مهما كان مذهبة ومهما كان دينة وهناك اخوان لنا مختلفين معنا وكلهم ذوق واحترام ونعزمهم ويعزموننا وناكل معهم ونصلي في مساجدهم ويصلون في مساجدن وسبحان الله الاختلاف ما كانه موجود بالعكس كل ما نراه يعكر مزاجهم لا نخوض فيه وهم كذلك لا للعنصرية البغيضة لا للعصور القديمة والجهل والتخلف الدين لله سبحانه وتعالى وكل واحد يعبد الله بالطريقة التي يقتنع فيها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسف على الاطالة وكل عام وانتم بخير