رمضان على الأبواب بلغنا الله وإياكم رمضان والجميع في أحسن حال ووفقنا لصيامه وقيامه وجعلنا من عتقاء الشهر الكريم .
إخواني وأخواتي يكثر فعل الخير في رمضان من صدقات وزكاة مال وكلما تعب وإجتهد المسلم لإيصال صدقته أو زكاة ماله لمن يستحقها نال الأجر والثواب الكثير .
نحن ليس أبناء وزراء ولسنا أمراء والغالبيه العظمى منا أشخاص عاديين ، لذلك لابد وأن يكون في جماعة او عائلة الواحد منا من هو محتاج ونفس الشيء زملاء العمل والجيران ( ولا تشاهد القبه وتحسبها مزار ) تفقد من حولك وأجتهد وأتعب لتصل المساعدة لمن يستحقها ، وبخاصة من لايستطيعون أن يسألوا الناس إلحافا وتحسبهم أغنياء من التعفف ، وهم الفئه الأحوج والمستحقه وفيهم أعظم أجر.
لاتنسى أن تختار الطريقة المناسبة لإيصال المساعدة لهذه الفئه دون المساس أو جرح مشاعرهم .
لانقل هذا جار وساكن في فيلا أو هذا سيارته كذا أو هذا زميل عمل وراتبه مثل راتبي أو هذ قريب وورث كذت ، كل هؤلاء أنت قريب منه واعرف بظروفهم وإن لم تعلمها من السهل التعرف عليها وهم أولى من الكثير ممن أعتمد على الصدقات والزكوات كمهنه، وفقنا الله لما يحب ويرضى.