هو عبد الله سليمان منصور الصريخ ولد عام 1954 في عنيزة. بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر فتعلم العزف على عدة آلات بطريقة سرية برفقة أصدقائه في جلسات شبابية خاصة.
اتجه إلى الفن الشعبي بشكل رسمي سنة 1974 عبر تمكنه من آداء مقام الصبا عندما كان شابا يافعا، مما مكنه من إحياء العديد من الحفلات و الجلسات الشعبية الخاصة في عنيزة وغيرها. في عام 1976 شارك في تقديم أغنية وطنية للتلفزيون السعودي بعنوان "ياربى الفيحاء" بمناسبة عودة الملك خالد. عام 1977 اتجه إلي الكويت لتسجيل أغانيه هناك حيث سجل شريطا كاملا قبل أن يرحل إلى القاهرة حيث كان له أول تسجيل رسمي بقيادة الموسيقار هاني مهنا وقام بتوزيع هذا العمل استوديو سمراء.
استضاف الإعلامي داود الشريان المطرب عبدالله الصريخ في برنامج الثامنة، وتحدث معه عن الأغاني التي كانت تُغنى قديماً.
وقال الشريان: إن الشعر الذي كان يتم غناؤه قديماً كان يتضمن كلمات فيها بعض الجرأة.
وتفاعل معه الصريخ وقال فعلاً بعض الأغاني كانت تتضمن بعض الألفاظ الجريئة، بل إن بعضها كانت يتضمن كلاماً إلحادياً، وأنه كان يمتنع عن تلك الأشياء.
إلا أن المفاجأة الكبرى أن الشريان فاجأ الصريخ بأغنية قديمة كانت تتضمن بعض الألفاظ الخادشة للحياء، وقال له أنت غنيتها وكنت أسمعها وأنا صغير، ليعترف الصريخ بأنه فعلاً غناها بنفسه كذلك .