يقال إن الفيلسوف والطبيب الكندي رأى الجاحظ وهو يأكل السمك ويشرب اللبن، فقال له: لا تأكل السمك وتشرب اللبن، فرد الجاحظ متسائلاً: «لم لا؟ إن كان من جنسه فقد ازددنا منه، وإن كان ضده فقد تداوينا منه به». ولم يطع كلام الكندي، فرد عليه الأخير: ستعرف ماذا سيجري لك نتيجة ذلك.
وفي اليوم التالي حصلت المفاجأة، إذ أصيب الجاحظ بالفالج، فتوقع الجميع ان أكل السمك مع اللبن هو السبب. ولكن بالطبع، لم يكن لهذا المزيج أي علاقة بحدوث الفالج عند الجاحظ.
أرجو ممن عنده علم أن يدلو بدلوه