قيادي سابق في الجماعة شرح الأسباب
وثيقة لـ”الإخوان” تكشف عن تنازلات أبرزها التخلي عن مرسي
كشفت “جبهة محمد كمال”، القيادي الإخواني السابق، الذي قتل في مواجهات مع الشرطة المصرية، عن وثيقة جديدة نشرتها “جبهة محمود عزت”، القائم بعمل المرشد لجماعة “الإخوان” الهارب خارج مصر، تؤكد فيها تنازلها عن عودة الرئيس السابق محمد مرسي، مقابل اصطفافها مع القوى السياسية في مصر.
ونقل موقع “العربية نت” الإلكتروني عن القيادي “الإخواني” السابق إسلام الكتاتني شرحه لأسباب صدور الوثيقة في هذا التوقيت.
وقال الكتاتني إن الجماعة وصلت لمرحلة من الضعف في ظل ظروف دولية وإقليمية، باتت لا تقبل بها وتصفها ككيان إرهابي، وفي ظل انسلاخ فروعها عنها مثل “حماس” و”إخوان” تونس والمغرب، ولذلك رأت أنها يجب أن تتخلى عن جمودها وتتحلى بقدر من المرونة كي يقبل بها الآخرون ويعيدونها للمشهد السياسي.
وأضاف إن “جبهة محمود عزت” القائم بعمل المرشد تضم القادة التاريخيين للجماعة الذين يرون أن التنازل عن شروطهم ومطالبهم السابقة، مثل عودة الشرعية وعودة مرسي، وإلغاء المحاكمات والعودة للمشهد السياسي باتت مطالب مستحيلة، ولو أصروا عليها فسيؤدي ذلك لانهيار الجماعة، وتفكك بنيتها وقواعدها، وتخلي كافة القوى السياسية عنها.
وأشار إلى أن الوثيقة الأخيرة هي طوق النجاة للجماعة وتجعلها لو تمت الموافقة عليها من القواعد الشعبية للجماعة بداية لقبول القوى السياسية بهم، لكنها لن تكون وسيلة لقبول الحكومة.
وأوضح أن الوثيقة حملة عنوان “رسالة بشأن وثيقة الاصطفاف”، وأقرت حق الجماعة في الاصطفاف مع القوى السياسية، وحق الأخيرة في رفض عودة مرسي.
وأكد القائمون على الوثيقة أنها وليدة مناقشات مطولة، وتم رفع نتائجها إلى جماعة “الإخوان”، وكان القرار هو الموافقة عليها، واعتمادها من الداخل والخارج سعياً للاصطفاف المنشود من جانب، ولأنها تحقق للجماعة مجموعة من الإيجابيات، في مقدمها الإسهام في كسر حالة العزلة السياسية المفروضة على الجماعة.
حتى تعرفوا مدى خيانتهم لبعضهم بعض .!!!!
فما بالكم بخيانتهم للإسلام والمسلمين؟؟؟؟!!!