اقرأو الخطاب اللي تحت وشوفوا كم طلبوا حسبنا الله عليهم المشكلة إن ولدهم المتوفي الله يرحمه هو المخطئ بحق الجاني..ومع ذلك طلبوا مبلغ خيالي..
هذا لقاء مع ابوه في جريدة
يعد شهر رمضان من أفضل شهور العام حيث أنه شهر الرحمة والغفران الذي نزل فيه القرآن , ولهذا الشهر طابع خاص عند كل أسرة مسلمة , حيث يجتمع كافة أفراد الأسرة حول مائدتي الإفطار والسحور طيلة أيام الشهر ويأنسون بإجتماعهم , وفي نهايته تتأهب تلك الأسر إستعداداً لعيد الفطر المبارك .
أسرة سامح الرويلي وهي إحدى الأسر السعودية تقطن في الجوف لم تذوق طعم الفرحة منذ ثلاث سنوات بسبب تفكيرهم الدائم بموعد قطاف رقبة إبنهم الذي يقبع خلف السجن في قضية قتل لم يكن له ذنب فيها سوى أنه قام بقتل شخص دفاع عن نفسه وهو مازال في عمر المراهقة .
ويعد شهر رمضان هذا العام وبالتحديد 28/9 آخر آمال تلك الأسرة في إحتضان إبنهم , الذي ساهم أهل الخير في إقناع ذوي الدم بالتنازل والعفو عنه مقابل مبلغ مالي كبير على أسرة الشاب سامح التي لاتملك من حطام الدنيا شي , قليلة على أهل الخير .
أم سامح التي تذرف الدمع ليل نهار تتمنى أن تزور الفرحة قلبها كسائر الأمهات وتستقبل عيد الفطر بفرحة إحتضان إبنها لا بحزن مثل سنواتها الماضية .
"حدث" حملت على عاتقها تبني قضية الشاب سامح الرويلي وأجرت حوار مفصل مع والده على أمل أن نساهم في إعتاق رقبته , بتأمين أهل الخير المبلغ المتبقي من الدية وإعادة الفرحة لوالدته المريضة ووالده المسكين وإخوته الصغار .
التفاصيل في الحوار التالي
في البداية تم التوجه بالسؤال للأب عن ملابسات القضية التي أشغلت الرأي العام في الآونة الأخيرة ؟
يقول أبو سامح في عصر يوم مشؤم بتاريخ 25/1/1430 هـ كان سامح الجاني في ملعب الكرة في حيهم فتوجه له يوسف علي المجني علية وكان هو من ساكني الحي أيضا وبادر بسؤاله عن احد الشباب ساكني الحي فقال له سامح لأعرفه واذهب ابحث عنه , فقال له لماذا لا تكلمني باحترام فازدادت حدة الصوت والتشابك بالأيدي وفض الشباب المتواجدين في الملعب المشاجرة. ذهب سامح إلى البيت ووقف أمام البيت وقت أذان المغرب وكان يوسف القتيل رحمه الله قد ترصد لسامح وقد استعان بثلاثة من أصحابه فوقعت الحادثة بنزول المجني علية بساطور وضرب سامح على يده واخذ سامح مفك الكفرات وضربة علي يده فسقط الساطور وكان مع المجني علية سكين أخر أخرجه من جيبه فمسك سامح حد السكين وانكسر بينهم بقي النصاب في يد المجني عليه وحد السكين مع سامح الذي طعن بهي المجني عليه في الترقوة , وقد قدر الله أن تصيبه في مكان قاتل و الشئ الذي دفع سامح لطعن المجني عليه هو تعرضه لضرب من الشباب الآخرين بشكل مؤلم , وضغط من المجني عليه وقام بذلك للدفاع عن نفسه وكل ذلك مذكور في الصك الشرعي الذي لديكم منه صورة .
وعند سؤاله كم يبلغ سامح في ذلك الوقت حينما وقعت قضية القتل وكم كان عمر المجني عليه ؟
يقول عمر سامح ستة عشر عام وشهرين والمجني عليه أربعه وعشرون عام وكان يفوق سامح أيضا في الحجم
هل اعترضت ياوالدي على الحكم الصادر من المحكمة والقاضي بالقصاص ؟
نعم اعترضت عليه وكان احد نقاط الإعتراض هو عمر سامح الذي لم يتجاوز السن القانوني فتمت إفادتنا بأن العمر المتفق عليه في الشرع خمسة عشر عام وشهرين
وعن المحاولات التي قمتم بها مع أهل المجني عليه ؟
لقد تمت زيارتهم قرابة العشر مرات فتم التنازل في المرة العاشرة ولله الحمد بشرط دفع ثلاثين مليون في البداية قمنا بطلب وساطة من وجهاء المجتمع مرة أخر وتم تلبية الطلب من والد المجني عليه جزاه الله خيراً , وتم تخفيض المبلغ إلى أثنين وعشرون مليون و والد المجني عليه رجل فاضل من جيراننا منذ ثلاثين عام و أبناءه من مواليد السعودية
ما هي المدة المحددة لدفع المبلغ ؟
تسعة أشهر لم يتبقى منها إلا شهر فقط
أين أنت طوال هذه الفترة لماذا لم يخرج الموضوع في الأعلام إلا متأخر جدا؟
يا إبني أنا إنسان بسيط جدا وكان وقع المصيبة هائل جدا علي وعلى أهل بيتي تقدمت بطلب للأمارة لفتح حسابات في البنوك لهذه المشكلة ولم تأتي الموافقة إلا بعد فترة ثلاثة أشهر وهذا إحدى الأسباب في تأخير الموضوع
كم جمعت من المبلغ إلى الآن ؟
قرابة الثلاثة مليون فقط والمتبقي تسعه عشر مليون وأملي بالله تعالى ثم بإخواني أهل القلوب الرحيمة بمساعدتي في هذا المبلغ الذي لن يكون كثير بإذن الله إذا شعر كل مسلم بواجبه نحو أخيه المسلم وكل شئ بأجره عند الله سبحانه واعتقد بأن الأخ يوسف والد المجني عليه لن يقصر معنا بتخفيض المبلغ إن شاء الله
وعن ما يملكه وما باعه من أملاك له من الممكن أن تساعد في السداد؟
قال أنا موظف برتبة وكيل رقيب في شرطة الجوف و والله العظيم لا أملك أي شئ فقط منزل ورثته عن والدي رحمه الله الذي أخذت له صورة فقط وسيارة قديمة الموديل
هل طلب العون من وجهاء المجتمع والجمعيات الخيرية بعد الله للمساعدة في دفع المبلغ ؟
أرسلت قرابة الألفين رسالة لوجهاء المجتمع وللجمعيات والشركات ولكن مع الأسف الذي يعتذر ويتحجج بأن المبلغ كبير ولا يستطيعون دفعه حاولت بأن يدفعوا ما يستطيعون لكن دون جدوى غير بعض المبالغ البسيطة من بعض وجهاء المجتمع
ماذا عن أم الجاني سامح وعن أحوالك الأسرية وعدد أبنائك ؟
والدة سامح لها قرابة العشرة أيام في مستشفى المويشير طريحة الفراش ومريضة جدا لا يعلم بحالها إلا الله , وعدد أبنائي ثلاثة أولاد وأربع بنات وهو الثاني في الترتيب بين إخوانه وهم متأثرين جدا بما حصل لأخيهم
سامح كان هادئ جدا حتى إذا أحس بشئ يكظم ولا يتكلم ما ترى إلا عيونه تدمع وكان يرحم إخوته ولا يحب أن احد منهم يبكي وكان شجاع واذكر موقف لسامح قبل الحادثة بخمسة عشر يوم قد خرج إلى البر مع أبناء عمه وقد امسك بذيب حي ما شاء الله عليه ويملك طموح في الحياة فهو ألان يكمل دراسته وهو في السجن وقد أنجز من التعليم الثانوي والآن يدرس في جامعة الجوف منتقل لسنة الثانية من التعليم الجامعي
أثناء الحوار تم توجيه سؤال لأحد جيران الجاني وهو الشيخ صاقر سالم الرويلي إمام المسجد في الحي الذي تقطنه أسرة سامح عن رأيه في سامح ؟
قال سامح كان شاب حسن التربية وخلوق جدا , وكما تعلم لم يتبين منه شي لصغر سنة حتى وقعت الحادثة من البيت الي المدرسة الى المسجد أناشد المسلمين جميعا ان يساعدون هذا الشاب فهو في مقتبل العمر وربما يكون فيه نفع للاسلام والمسلمين من انفق ماله لكسب ماعندالله تعالى فيبشر بالاجر العظيم وبرضاء الله سبحانه فما نقص مال من صدقه كما قال الحبيبررسول صلي الله علية وسلم .
أسال الله أن يقر عيني والديه برؤيته سالماً خارج وحشة السجن
أولا الحمد لله على قضاء الله وقدره الذي عوض أهل يوسف خيراً وألهمهم الصبر والسلوى .
من ثلاث سنوات وأنا أرى سامح في كل شي لم يطب لجفني نوم ولم أهنأ بطعام من ذلك الوقت إلى ألان وكلي أمل بالله تعالى ثم بإخواني أبناء هذا البلد الطيب وفي كافة بلاد المسلمين الذين لا يتوانون عن فعل الخير وكما قال الله تعالي في محكم التنزيل (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) إخواني لا تتركوني أنجدوني بما تقدرون عليه الله وحدة يعلم بما نمر به أنا وعائلتي من حزن واسى على مصابنا والحمد لله على كل حال في هذه المواقف تبين مواقف أخوننا في الدين في السعودية وخارجها أهل القلوب الرحيمة سامح هو أبن للجميع فلا تتركوه واسأل الله أن لا يريكم مكروه .
بقى 17 مليوون يابنات الههمة
لقاء ششخص مع ساامح
سامح : لواتاك احد يشاحنك ويشاجرك مسلح ويضربك وانت بباب بيتك هل تكتف ايديك وتسكت ليقتلك. لم اتعمدواصدق اني قتلته سامحه الله ورحمه
سامح : اكلي كل يومين وثلاثه مره واحده صيام دائم لاني لااستطيع ولااشوف اي شي الاالسياف اشوفه في كل مكان ولاانام الابمنوم معاناه لاتعلمها
سامح : حتى لوعتقوني لن اعيش واهلي كالسابق فانا لاعرف من انا ونسيت شخصيتي من كبرهمي وتفكيري بامي شل كل جوارحي وعندماتزورني نقضيهابكاء
سامح : اتاني سجين جديد يخبرني انني مشهور بمواقع اعلاميه وانهم حملة قويه متكاتفه ومن كل الدول لنصرتي فبكيت امامه وخاف ولم اره بعدها
سامح : اشكر كل من ساند ابي وامي واخر ما اقول امي امي امي امي امي امي امي امي امي امي امي امي
سامح : لاتصف كل حالتي بل طمنهم عني ولاتقولهم عن بكائي واكلي ونومي قلهم صابر وواثق ان اهل الخير مايقصرون والله يعوض اهل المرحوم كل خير
سامح : انا امانه برقبة المسلمين مادام علمو بخبري ولوان الزمن تغير الاانهم وقت الشده يبينون و****لله يجمع المبلغ واطلع لامي هي همي
سامح : مايؤلمني ان اهلي سيدفعون الثمن اكثرمني فأن تم علي التنفيذسقط ذنبي وقابلت الله بعملي لاكن اهلي سيظلون يعانون سنين وامي معي
سامح : الحادثه كلهانصف دقيقه وكنت امام منزلي مدافع عن نفس ويكبرني وانكسرالسكين الذي معه بيدي وجرحها وبقي معه النصف الثاني وقدرالله ذلك