لكل مرحلة إستحقاق وعنوان.. الإستحقاق الوحيد والعنوان العريض الأن هو.. الشرعية...
الشرعية ليست الرئيس عبدربة منصور هادي والحكومة بالداخل والخارج فقط...
الرئيس هادي رمز للشرعية،،
والشرعية رمز للدولة والجمهورية والشعب والمقاومة والحراك والحرب والسلام والتحالف العربي..
أعترف مسبقا انا إبن الشرعية..بكل مصداقية وشفافية..
.. وهذا واجبنا الأساسي نحن شباب الشرعية.. تنقية الشرعية.. :
((.. للإسف هناك قيادات في الشرعية تركت المواطن اليمني ضائع،،
وتخلت عن الجندي والمقاوم الجريح،، وتهاونت بواجباتها في لحظات الخطر...
وأنشغلت بجمع الغنائم وجلب المنافع ولو على حساب القضية والشرعية والمواطن،،
أعترف أن هناك قيادات خذلت نفسها بنفسها وخذلت مؤيديها وشعبها وخذلت حتى حلفائها.. ))
وأدرك أن هناك إختراق لثكنات ومكاتب وشرايين الشرعية..
مع ذلك ... متمسك بالشرعية بكل عيوب البغلة.. حتى لو كانت خشبة مسوسة.. متمسك بها..
نعرف مخاطر ومزالق الفراغ وتسيد العصابات والمشاريع الصغيرة...
ليس هناك حاليا مظلة عريضة دستورية تجمع غالبية اليمنيين بمختلف العروق والوجهات والإتجاهات والمشاريع،،،
الشرعية حصن للجميع،،
الكل تحت ظل الشرعية حتى خصومها هي نافذة لهم...
مهما تعددت المذاهب والتيارات والمشاريع والمحاربين والجرحى والشهداء والعصابات،،كلها داخل بيت الشرعية...
كل الطموحات والتحديات والإحتياجات والإشكاليات والمغامرات والمخاوف والأحزان والأفراح،،
كلها تعالج من داخل بيت الشرعية
نتحدى الفساد من داخل بيت الشرعية...
نخاطب الشرعية بروح الردع والشفافية والتقييم من داخل بيت الشرعية...
لن يوصل أحد ل للحظة المنشودة بالنسبة له من خارج بيت الشرعية،،،
مهما كانت المبررات والإتهامات والتشكيات
سنقاوم الفشل والروح الإنهزامية من داخل بيت الشرعية..
نرفع معنويات المقاومة والهوية الوطنية من داخل بيت الشرعية..
اليمن ليس دولة مؤقتة عابرة... الشرعية ليست دولة دائمة..
الشرعية خطوة نحو الدولة وعلينا إكمالها بكل ثقة.. المسألة بالعمق هي مسألة الدولة بكل أبعادها..
فلا الشرائح السياسية بمختلف توجهاتها تستطيع تمثيل الدولة..
ولا مشاريع الهويات المتناقضة تستطيع ملء فراغ الدولة...
خطر الإنجرار إلي هدم أركان الشرعية سيحيق بالضرر بمن يرتكب بذلك أولا
ورفض قرارتها العليا وتحدي ثوابت الجميع والتحرك بإجندات خارجية..
ف إنتقاد الشرعية ورجالها شيء
وافراغ الشرعية من محتواها الدستوري والشعبي والوطني شيء أخر؟؟؟
لديك إعتراض ما قدمة عبر بوابات الشرعية والتحالف والشعب... وتحت مظلة الدولة
خاطب الناس بفساد الشرعية.. لصالحها ولصالح اليمن والتحالف
الشرعية ليست خيار من الخيارات من حقك بيوم تقبلة وبيوم ترفضة..
بل مسار وعليها أن تكمل رحلتها كنت معها أو ضدها حتى الوصول للمحطة الأخيرة لها لصالح الجميع..
هي التي تقود قافلة هذة الدولة في أسوء مراحل الحرب والصراع الداخلي والخارجي...
هي المسئوال على حفظ حقوق الجميع معارضين وحكوميين،، محاربين أو مستقلين أو موالين،،،
هي المسئولة على إعادة التوازن الأقتصادي والأجتماعي للبلاد،،،
لدينا خشبة شرعية واحدة لنحافظ عليها من.. شرور انفسنا.. بحدقات العيون.. مهما تعددت.. جولات الصراع