ان عملية الولادة هى واحدة من أهم الأحداث في حياة المرأه و من الضروري جدا للمرأه التي تستعد للحمل ان تبدأ مع طبيبها الخاص بعمل ما يسمى بالتخطيط للحمل. الهدف من التخطيط انما هو لخلق بيئة صحيه للجنين و منع حدوث التشوهات الخلقيه وغيرها من المشاكل المرتبطة بالحمل.
من خلال التخطيط للحمل يمكن تعرض الام للادويه او المواد التي يمكن ان تكون ضاره خلال الأيام الاولى من الحمل.
تبدأ اجهزة الطفل في النمو بعد حوالي 17 يوما من بدء الحمل وتبدأ البويضة المخصبة في النمو حتى قبل اول يوم من بدء ضياع الدورة. بعض النساء قد يستمر لديهن حدوث الدورة خلال الأشهر القليلة الأولى من الحمل وقد لا يدركن انهن حوامل ، وآخريات قد لا يدركن انهن حوامل حتى يعانين من زيادة الوزن او كبر حجم البطن. وبحلول ذلك الوقت ، تكون قد تعرضت فعلا الى الادوية او المواد التي يمكن ان تكون ضاره على الجنين.
وبالاضافة الى تجنب الأدوية والمواد التي يحتمل ان تكون ضاره على الجنين ، فهناك العديد من القضايا الصحية الهامة التي يجب دراستها أثناء التخطيط للحمل : فبعض الأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ، وأمراض الكلى ، وامراض صمام القلب لابد من السيطرة عند المرأه التي تخطط للحمل للحصول على نتائج الحمل الامثل.
ولابد أيضا من تحديد مناعه المراه ضد الحصبة الالمانيه (الحميراء) وجديري الماء (الجديري). وبالرغم من ان العديد من النساء يكون حملهن طبيعي دون اي تخطيط ، الا أن الخطيط للحمل يحسن الفرص لحمل سلس وطفل ذو صحة جيدة.