أفرام نعوم تُشُومِسْكِي هو أستاذ لسانيات وفيلسوف أمريكي إضافة إلى أنه عالم إدراكي وعالم بالمنطق ومؤرخ وناقد وناشط سياسي. وهو أستاذ لسانيات فخري في قسم اللسانيات والفلسفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والتي عمل فيها لأكثر من 50 عام...ارآئه السياسية تؤخذ باهتمام من مفكرين ومثقفين وسياسيين العالم
فهو اول من تنبأ بصدام الحضارات الذي اخترعه جورج بوش قبل احداث سبتمبر 2001 عاصر الحرب العالمية الثانية وكتب مؤلفات فيها والحرب الباردة ونشوء القطب الواحد في العالم في التسعينات
مخرجي هوليوود يكدون ويجهدون من أجل خلق ساعتين من السم الانهزامي للشعوب يقدمونها من خلال أفلامهم
الولايات المتحدة تولي أهمية ثانوية لطبيعة أي نظام تدعمه في العالم العربي. ممّا لا شك فيه أن الأهم عندها هو السيطرة عليه في المقام الأول.
يجب على حفنة الساسة المغامرين في أمريكا أن يقرؤوا التاريخ جيداً فقد زالت إمبراطورية الاسكندر والمغول وروما وآخرها صديقتهم الصغيرة بريطانيا.
الحزبان الجمهوري والديموقراطي ليسا إلا حزبا واحدا للتجار ورجال الأعمال والحملات الانتخابية منتج هوليوودي تفبركه شركات الاعلان لتسويقه للعامة
الديموقراطية في أمريكا صورية فقط. التعددية الحزبية وتداول السلطة خدعة كبيرة ووهم تغذّيه النخبة الحاكمة التي لا تمثل الشعب ولا علاقه لها به.
في عام 1970، أمر كيسنجر بشن حملة قصف في كمبوديا. "كل ما يحلِق على أي شيء يتحرَك" في دعوة إلى إبادة جماعية قلّما شهدنا مثيلا لها في التاريخ.
لا نجد إشارة واحدة إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية فريدة في بذل جهودها في المضي قدماً لإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
الاتهامات تخضع للنزوات. في عام 1982 شُطب العراق من لائحة الدول الداعمة للإرهاب كي تتمكن إدارة ريجان من تزويده بالمساعدات بعد اجتياحه لإيران.
لا توجد هيئة دولية قادرة على عقاب جورج بوش فى أمريكا أو توني بلير فى إنجلترا أو نتن فى إسرئيل أو خوسيه ماريا أزنار فى إسبانيا أو غيرهم .. فقد تم إعدام صدام حسين رغم أن جرائمه كانت محلية فقط، جرائم هؤلاء الكبار دولية وغير محدودة.
أمريكا تقود العالم من أزمة إلى أزمة، ومن حرب الى حرب، ما فعلته أمريكا فى العراق وأفغانستان وما فعلته إسرائيل فى فلسطين هي جرائم دولية بشعة.
الربيع العربي يمكن أن يفتح مجالاً واسعاً للتخلص من التبعية التاريخية للقوى الغربية، فأمريكا الجنوبية قامت بذلك ونتائج التغيير مجسدة الآن.
أعتقد أن الربيع العربي يمثل تطوراً ذا أهمية تاريخية، فهو ضمن هذا المفهوم على الأقل استطاع أن يزلزل أسس بعض الأنظمة الديكتاتورية.