حملة وطن بلا مخالف الهدف منها تنظيف البلد من المخالفين والمقيمين اقامة غير شرعية .
الفكرة طيبة ومفيدة للبلد اذا طبقت بشكل سليم وعلى الجميع بحزم وبدون تراجع .
لكن الحملة توجد فيها ثغرة قاتلة وهي استغلال المقيم للحملة للهروب من كفيله والسفر الى بلده وقد يكون المقيم ارتكب جريمة قتل او سرقة واستغل الحملة للهروب من كفيله .
قبل اسبوع اتصل علي احد العمال وقال ان واحداً من العمال ( الفلبينيين ) هرب من السكن اقفل جوالاته ولم نجد له طريقاً .. كنت في سفر وقررت مجرد العودة ان اذهب للجوازات وأعمل ( بلاغ هروب ) لكن تفاجأت بعدها بيومين ان وصلتني رسالة من الجوازات ( عمل خروج نهائي للعامل .......... اقامة ........ ) .
حتى اضعك بالصورة جواز العامل والاقامة معي وجميع رواتبه ومستحقاته يتم تسليمها له ولغيره شهرياً وأقوم بتشجيعه وغيره بالحوافز والعلاوت والسكن والأكل ( مجاني ) لكن الاقامة فقط تأخرت في تجديدها .
السؤال : لو ان هذا العامل سرق مني الاموال او قتل احداً واستغل الحملة لترحيلة فما هو حجم الكارثة التي ستقع علي ! ولماذا الوطن اذا اصدر قرارات لاينظر الى مصلحة المواطن وأمنه متزامناً مع مصلحة وأمن البلد ؟
- خاتمة .. الفلبينيين كنت اعتقد انهم الشعب المثالي ولكن بعد التجربة عرفت انهم مثلهم مثل غيرهم من الشعوب فيهم غدر وخسة ويعلم الله ان هذا العامل اول ماوصل للسعودية استقبلته بنفسي واشتريت له شريحة جوال مباشرة واعطيته مبلغاً يمشي فيه احواله واشتريت له فراش وبطانيه ومخده وجلس شهرين بلا عمل حتى افتتحت المطعم وحينما افتتحت المطعم اعطيته راتب شهرين التي قضاها ( بلا عمل ) .