بعد نحو 4 سنوات، تعود ايران لتعرض من جديد طائرةً تصرّ بأنها من الجيل الخامس، وتشير إلى أنها بعد هذه السنوات باتت تملك فنوناً قتالية جديدة. لكن خبراء شككوا في جدوى الطائرة المسماة "قاهر 313"، إذ بدت صفاتها بعيدة كل البعد عن مميزات مفاتلات الجيل الخامس
ففي ثاني ظهور للطائرة بعد نحو أربع سنوات، تؤكد طهران بأنها باتت تتقن فنوناً قتالية جديدة غير أنها تحركت على مدرج للإقلاع والهبوط، دون أن تحلق جواً.
خبراء في موسكو شككوا في جدوى وفاعلية الطائرة، بحسب موقع روسي رسمي، وقالوا إنها لا تستطيع الطيران بشكل عام، مبدين استغرابهم من شكلها غير المعتاد.
فقد لاحظ الخبراء الروس أن المكان ضيقاً جداً في المقدمة، ولا يسمح بوضع واستيعاب ردار كامل، كما أن فوهة المحرك "غرقت" في جسم الطائرة، ما يعني أن التيار النفاث الملتهب يمكنه ببساطة حرق الطائرة. بينما تتميز مقاتلات الجيل الخامسبصغر المقطع الراداري للطائرة، ليساعد الطائرة على التخفي وعدم رصدها، وطلاء سطح الطائرة بمواد ماصة لأشعة الرادار، إلى جانب وضع الاسلحة داخل مستودعات داخلية في جسم الطائرة. كما أن تصميم بدن الطائرة يجب أن يكون بأسطح مستوية وبزوايا حادة لتشتيت الأشعة وامتلاكها قدرات تشويش وإعاقة إلكترونية متقدمة. وفيما يصر الإيرانيون على أن قاهر 313 من حيث الشكل والمظهر الخارجي تقف في صف واحد مع الطائرة الحربيه الشهيرة في العالم، تبدو في ظل غياب أي حسم لفاعليتها عملياً وكأنها طائرة من ورق.