في يوم الأسير، وفي اليوم الذي أطلق فيه أكثر من 2000 اسير فلسطيني ومعركة الامعاء الخاويه بوجه آلة الطغيان الإسرائيلية التي هجَّرت على مدى سنين وسنين شعباً بأكمله من أراضيه، وصادرت منازله وبساتينه، لم تجد صهيون رداً على تلك الحملة الفلسطينية السلمية سوى وصف واحد: "إنهم قتلة وإرهابيون".
فعلى حسابها الرسمي على ، "إسرائيل بالعربية"، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي تدير هذا الحساب، الأسرى الفلسطينيين بالقتلة والإرهابيين.
وكتبت مساء الاثنين فوق صورة للأسير، مروان البرغوثي، الذي نقلته الاثنين إلى سجن انفرادي، إثر دعوته إلى الإضراب عن الطعام، "السجناء الفلسطينيون ليسوا سجناء سياسيين إنهم قتلة وإرهابيون تمت إدانتهم ومحاكمتهم"، طبعاً لم تذكر أن محاكماتهم تتم بشكل صوري ولاتهامات ملفقة، تحت شعار الإرهاب والكراهية وغيرها من الاتهامات الجاهزة، التي اعتادها الفلسطينيون على مدى سنوات طوال من القهر.
المفترض إطلاق سراحهم جميعاً ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال بضمانات أميركية، أواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال تراجع عن إطلاق سراحهم.