عندما يقف جاره الذي في يعمل في نقل المعلمات بعد التقاعد ، الذي لا تربطه معه علاقه _ سوى السلام_ امام منزله ولو لم يؤذه تشمئز نفسه و يضطرب و يتحدث عن همجية جاره و ايذائه له !! يزعم ان جاره اذاه بهذا التصرف يتحجج بان جاره تجاوز على ممتلكاته و منزله ويحكي لنا كيف انه ارغم جاره على ان يغادر المكان فورا ،، بعد عدة ايام يقف في نفس المكان احد جيرانه الاثرياء الذي يملك شركة تقدر قيمتها بمئات الملايين _ اخذ قلب صاحبنا يرفرف و يتراقص ، يكاد يطير فرحا عندما رأى سيارة جاره الغني ، خرج من منزله بعد سويعات فرأى جاره الثري يركب سيارته فاسرع اليه و تبادلا التحيه و اعتذر اليه الثري عن موقف السيارة فقال صاحبنا : أبد والله يا بو عبد الله البيت بيتك والارض ارضك و الله اني فرحت يوم عرفت انها سيارتك ولا ودي انك حركتها من مكانها !!!!! ،، و انطلق في الحديث هشا و بشا و لينا و سهلا ،،،
***********
كثير من المواقف نفس الموقف واحد نفس الحدث واحد لكن الذي يتخلف هو الحب و الكراهيه .