أولاً: معنى الشماتة: فرحُ العدوِّ ببليَّة تَنْزِلُ بِمَنْ يعاديه. انظر: النهاية في غريب الأثر(2/499)
وقال المناوي في التعاريف(ص/438) : "الشماتة: الفرح بمصيبة العدو".
ثانياً: روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- قال: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء)) قال سفيان الحديث ثلاث زدت أنا واحدة، لا أدري أيتهن هي.
ثالثاً: قال ابن عبد البر -رحمهُ اللهُ- في بهجة المجالس(2/745-750 باختصار وتصرف يسير) : " باب الشماتة.
قال الله -عز وجل- حاكياً عن موسى عليه السلام : {فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين} . وقيل لأيوب عليه السلام : أي شيء من بلائك كان أشد عليك? قال: شماتة الأعداء.
ومن دعائه صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أعوذ بك من درك الشقاء ، ومن جهد البلاء ، ومن شماتة الأعداء " .
الشماته بخسارة اخوك المسلم لعقارة وامواله هذا خلق ذميم لا يتجراء عليه الرجال ذوى الخلق الكريم
الشماته عاقبتها وخيمه ودئما حوبتها ما تطول وتسمع اخبار سئيه بالشخص المتشمت بالناس فانتهوا عن الشماته