حذرت وزارة التعليم المدارس الأهلية الراغبة في إقامة حفلات مدرسية من تخصيص تذاكر أوبطاقات تباع لدخول الحفلا الختامية بأي سعر كان،
أو فرض رسوم للملابس أو التجهيزات من الطلاب، وذلك ضمن تعهد ألزمتهم الوزارة بالتوقيع عليه تضمن ثمانية ضوابط، متوعدة المتجاوزين بتطبيق لائحة المخالفات.
وتضمنت الضوابط الجديدة التي اطلعت "الاقتصادية" عليها إلزام المدارس بتخصيص مدخل خاص منفصل للنساء بعيداً عن الرجال، وذلك مرعاة للآداب الشرعية والتعاليم الإسلامية والأخلاقة العامة، وعدم الاختلاط.
كما شددت أن يكون القائم بالخدمات والمباشرة في تقديم الطعام والمشروبات وسائر الخدمات في صالة النساء من النساء فقط، مشددة على خلو المواد المعروضة المرئية والمسموعة والمشاهد التمثيلية والأناشيد والمطبوعات من المخالفات الشرعية والتربوية.
وأكدت منع تصوير الطالبات أو الكادر الإداري والتعليمي للمدرسة أو ضيوف الحفل بكل أنواعه منعا باتاً، مؤكدة الالتزام بشروط الأمن والسلامة في مقرات الحفل والتجهيزات.
يأتي ذلك في خطوة لتنظيم هذه الحفلات بعد تذمر أولياء أمور الطالبات من المصاريف التي لحقت بهم جراء الرسوم المرتفعة لهذه الحفلات، حيث تصل إلى 1500 ريال، وذلك لإقامته في قاعات أفراح وفنادق، وحضور فرق إنشادية.
وكانت قد تلقت إدارات التعليم عددا من الشكاوى ضد مدارس أهلية، جراء إجبار الطالبات على دفع رسوم لإقامة هذه الحفلات، حيث وجهت لهم إنذارات جراء هذه التجاوزات.