نادك تملك ارض مساحتها 375 كيلو متر
مربع بصك رسمي صادر من المحكمة. قامت شركة "أرامكو" قبل ما يقارب 13 سنة
باستخدام جزء من الارض مساحتها 125 كم مربع . لشركة "نادك" الواقعة في حرض (
جنوب شرق الرياض) بجانب الطريق السريع واقتطاعها لمشروع مد أنابيب الغاز
وجزر الحفر والأراضي البينية الضائعة بين خطوط الأنابيب .
نهاية عام2010 حكمت محكمة التمييز حكم نهائي بان الارض لصالح نادك وبرفع يد "أرامكو" عن الأرض المستقطعة.
و بدأت نادك إجراءات المطالبة بالتعويض
الحكم القضائي يقتضي بأن الأرض ملكاً لشركة نادك ومن وقت وضع "ارامكو" اليد عليها
لانه كان هناك نزاع حول الارض ...
ويعني أنه يحق لشركة نادك رفع قضية أخرى تطالب بقيمة الارض و إيجار تلك الأرض طوال فترة وضع يد "ارامكو" عليها
ونادك تقدمت بدأت بمطالبات تعويض عن الفترة التي تم استخدام الارض + قيمة الارض بالاسعار الحالية .
القضية محسومة لصالح نادك 100% لكن كم مبلغ التعويض الذي ستحصل عليه ؟ ومتى ؟
هناك إشاعات ان أرامكو و نادك تتفاوض على الوصول لمبلغ عبر الصلح بدلا من حله عبر ديوان المظالم
كم مبلغ التعويض الذي تطال به نادك ؟
"و تعتمد نادك في مطالبها على أن سعر المتر المربع في مركز حرض للأراضي المجاورة لمشروع نادك بلغ أكثر من 30ريالاً للمتر المربع. وهذا ماصرح به سابقا سليمان الراجحي لجريدة الرياض "
القيمة الدفترية للسهم حاليا 16.83 .
أي انه ستصبح قيمة السهم دفتريا 79.33 ريال
مع ان هذه اسعار قبل 10 سنوات وممكن الاسعار ارتفعت كثير .
الحقيقة لا اعلم كم السعر التقديري للمتر حاليا و سعر ايجاره السنوات الماضية
لكن موقع الأرض يتميز انه على الطريق السريع .
وحتى لو كان فقط 5 ريال للمتر ستحصل الشركة على +600 مليون
أي 10 ريال لكل سهم
وفي احد الصحف قبل عدة اشهر :
(( قالت الشركة إن خلافها مع
شركة أرامكو حول جزء من مشروعها الذي وضعت الأخيرة يدها عليه على اعتباره
من مواقع النفط، لايزال قائما على الرغم من صدور حكم محكمة التمييز بإلزام
شركة النفط العملاقة بإعادته للشركة. وألمحت الشركة أن خلافها الحالي حول قيمة التعويض، وليس المطالبة برد الأرض))
بخصوص الوضع التشغيلي لنادك
الشركة ذكرت في التقرير السنوي لديها توسعات في الإنتاج وتحسن في كفاءة التشغيل و ربما يرتفع العائد التشغيلي للسهم بشكل كبير.
ملاحظة : سمعت أن النظام لايسمح لطرح شركة أرامكو للإكتتاب حتى تحل قضيتها مع نادك وهذا يعني أن القضية قربت تحسم وهذا تفسير لإرتفاعاتها الأخيرة