بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك .. ردد .. معــي .. سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
معنــــــى "أحمـــــــــــــدُ الله إليـــــــك"
يستحب إذا سأل الرجلُ صاحبَه عن حاله ، أن يقول له صاحبه : أحمد الله إليك ، وقد دل على ذلك الحديث والأثر .
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ: (كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ؟) ،
قَالَ: أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ منك " . وحسنه الألباني في "الصحيحة" .
وأما الأثر : عن أنس بن مالك رضي الله عنه : "أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ سَأَلَ عُمَرُ الرَّجُلَ، كَيْفَ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ. فَقَالَ عُمَرُ: " هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ منك " .
وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" .
ومعناها : أحمد الله حمدا يبلغُك ، تحدثا بنعمة الله ، وإظهارا لشكره .
قال الخطابي في : " أحمد اللَّه إليك. أي: أفضي بنعمة اللَّه إليك . ويقال معناه: أحمد الله معك " انتهى .
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: أَحمد إِليك نِعْمَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، بِتَحْدِيثِكَ إِياها " انتهى .
وإذا قال المسئول عن حاله : الحمد لله ، فقد حصل المقصود من حمد الله تعالى وشكره على نعمه .