كشف رئيس لجنة النقل والقطاع اللوجستي في غرفة تجارة وصناعة عمان الدكتور سالم الجنيبي، عن جاهزيةالطريق الذي يربط بين السلطنة والمملكة بكل مرافقه الحيوية، قائلا ‘‘إن الجهات المعنية في عُمان أجرت تجربة عمل أولية للطريق الحدودي، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة، من بينها إدارة الجمارك في سلطنة عمان‘‘.
وأضاف، أن الطريق سيخدم قطاع الشاحنات بين الجانبين، ويسهل من حركة البضائع، وبالتالي يسهم في زيادة التبادل التجاري البيني، كما يعتبر الطريق شريانا مهما يربط البلدين، ويوفر بدائل مريحة ومجزية للمسافرين، وفقا لـ “الاقتصادية”.
ولفت إلى أن أهمية الطريق ستختصر المسافة السابقة بين البلدين، ما يؤكد أهمية هذا الطريق وجدواه الاقتصادية، مبينا أن طول الطريق من جانب السلطنة إلى 160 كيلومترا، وأما من الجانب السعودي فيصل إلى أكثر من 566 كيلو مترا.
وأشار إلى أن سلطنة عمان، تسعى إلى تخصيص أماكن بمساحات كافية لوقوف الشاحنات في مختلف ولاياتها، وضرورة إيجاد مساحات على جانبي الطرق البرية تكفي لوقوف الشاحنات في الحالات الاضطرارية.
ويعتبر هذا الطريق الوحيد الذي يربط المملكة بسلطنة عمان مباشرة دون المرور بدولة الإمارات، وذلك من خلال مروره بالربع الخالي.
ويتطلب بناء هذا الطريق تحريك رمال الربع الخالي الشاسعة، لكن تم إنشاء كباري علوية للتغلب على الكثبان الرملية الموجودة في الربع الخالي، حيث تعتبر صحراء الربع الخالي هي أكبر صحراء رملية متجاورة في العالم.