وأوضح الأمير بندر أن الأمير نايف كان مثالاً عالياً ورفيعاً يُقتدى به في الحكمة والتأني وحب تقديم الخير والمعاملة الحسنة، وكان يتحكم في نفسه عند الغضب، وهذه السجايا كانت تورثه - رحمه الله - قوة وشدة؛ حيث ينطبق عليه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
وعبّر الأمير بندر بن سعود، باسمه وباسم جميع منسوبي الهيئة الوطنية للحياة الفطرية، عن خالص العزاء وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في وفاة الأمير نايف - رحمه الله -.
وقال الأمير بندر إنه استقبل نبأ وفاة الأمير نايف عن طريق رسالة بعثها له أحد أصدقائه، موضحاً أنها كانت فاجعة كبيرة له وللأمتَيْن العربية والإسلامية، ومشيراً إلى أن ديننا الإسلامي علَّمنا أن نستقبل أي فاجعة بإيمان بقضاء الله وقدره رغم كِبرها.
وحول اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، قال الأمير بندر بن سعود، إن هذين الرجلَيْن خير خلف لخير سلف، وهما على قدر المسؤولية. مبدياً تفاؤله بأنهما سيواصلان السير بكل ما من شأنه خدمه هذه البلاد وأهلها، سائلاً الله – سبحانه وتعالى – أن يؤيد بنصره وزير الداخلية وجميع مسؤولي الدولة، وأن يمد خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يغفر للراحل صمام الأمن نايف بن عبد العزيز، وأن يسكنه فسيح جناته.