حديث عظيم رواه مسلم في الصحيح من حديث تميم الداري وله شواهد عند غير مسلم، يقول صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
مع الأنفتاح على العالم عبر النت ووجود الجوال في ايدي الصغير والكبير اتاني اخ وشكى عليه انه يصلي ولاكن لايجد خشوع وتركيز في الصلاة سئلته بكل امانه هل تشاهد مقاطع اباحيه اوصور نساء شبه عاريات قال نعم قلت له المعصيه تنكت في القلب اترك عنك هذا الشيء وتذكر قوله عز وجل: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا)
وحاسب نفسك لو دخل عليك احد وانت تنظر الى ماذكرت ماذا ستفعل ؟؟
اذاً استح من الله لأنه معك ينظر اليك وقد امرك بغض بصرك ثم ستجد اثر هذة المعصيه يزيد في تدمير نفسيتك تعاني في حياتك قلة التوفيق والبركه وضيقة الصدر وكل ذلك بسبب الذنوووب ..
وإنك وإن كنت تصلي وتقرأ القرآن فإن تلك المعصية تؤثر سلبا على عبادتك وتذهب منها الخشوع وتجلب قسوة القلب وقحط العين..
وانا هنا النصح الجميع بمراقبة وتقوى الله واكثر المعاناة تأتي من نذنوب قد لاننتبه لها وهي ماحقه ومهلكه ..
ولي تجربه سوف الذكرها لكم في فتره من الفترات سرت لااحب سماع الخطب واذا شفت العلماء يحاضرون بالتفزيون لااهتم مثل اول حيث كنت السمع دائماً لهم وبحث عن السبب وراجعت نفسي فوجدتني في هذه الفتره متهاون في الأربع الركعات اللتي قبل صلاة الظهر ومن اهتميت بأداءها الا وعدة احب سماع المحاظرات من جديد .. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ) رواه مسلم .
يزيد بالطاعات وينقص المعاصي وكلما شفت ضعف في نفسك فراجعها وستجد معصيه قد لاتنتبه لها اثرت عليك في دينك ..
الله يرحم والدينا جميع ويرزقنا الجنه .. واللهم صلي وسلم على نبينا محمد ...