السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك ..ردد .. معــي .. سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
بدع شهر رجب - الشيخ بن العثيمين
تبين العجب فى فضائل شهر رجب الشيخ خالد المصلح
الرد على مبتدعة شهر رجب الشيخ : محمد المنجد
أن كل بدعة في الدين ضلالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
بغض النظر عن العوامل التي أنتجت هذه البدعة سواء كان العامل مقصده حسنا أو أكان مقصده سيئا فهي تندرج تحت قوله تعالى : قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
إن مما نلاحظه بين المسلمين اليوم انتشار البدع و المحدثات و الله المستعان ، ويمكن إرجاع ذلك لأسباب و دواعي ساهمت في هذا الانتشار منها : - قلة العلم ، فالجهل يجر إلى الالتباس بالبدعة
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" فإن معرفة مراد الرسول ومراد الصحابة هو أصل العلم وينبوع الهدى
قال شيخ الإسلام ابن تيميه –رحمه الله- عنها:"وأما صلاة الرغائب، فلا أصل لها،بل هي محدثة فلا تستحب،لا جماعة ولا فرادى؛ فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تخص ليلة الجمعة بقيام أو يوم الجمعة بصيام،والأثر الذي ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء،ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلاً".الفتاوى
وقال ابن القيم – رحمه الله- : " وكذلك أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كلها كذب مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
قال الحافظ ابن رجب–رحمه الله-:"وأما الصيام: فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- : "و أما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات... ". الفتاوى
وقال الإمام ابن القيم: "ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة الأشهر سرداً (أي رجب وشعبان ورمضان)كما يفعله بعض الناس ولا صام رجباً قط ولا استحب صيامه".
قال ابن رجب –رحمه الله- في تخصيص رجب بزكاة : " ولا أصل لذلك في السنة و لا عرف عن أحد من السلف ".
وقال ابن العطار :" وما يفعله بعض الناس في هذه الأزمان من إخراج زكاة أموالهم في رجب دون غيره من الأزمان لا أصل له ، بل حكم الشرع أنه يجب إخراج زكاة الأموال عند حولان حولها بشرطه سواء كان رجبا أو غيره " . فتاوى الشيخ محمد إبراهيم آل الشيخ
قال ابن رجب – رحمه الله : " وقد رُوي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ، فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في أول ليلة منه ، و أنه بعث في السابع و العشرين منه ، وقيل في الخامس و العشرين ، ولا يصح شيء من ذلك " . وصلي اللهم وسلم على نبين محمد و على آله وصحبه أجمعين .
ماهو فضل شهر رجب؟ فإن شهر رجب من الأشهر الحرم التي قال الله عنها: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم) [التوبة: 36]. ويسمى رجب الفرد، لوقوعه منفردا عن بقية الأشهر الحرم الثلاثة (ذو القعدة ـ ذو الحجة ـ محرم). ويسمى رجب مضر، لأن مضر هي التي كانت تعظمه وتحرمه ففي الصحيحين عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . وقد كان أهل الجاهلية يذبحون في هذا الشهر ذبيحة تسمى العتيرة، فجاء الإسلام وأبطلها، قال صلى الله عليه وسلم : (لا فرع ولا عتيرة). متفق عليه. ولم يثبت من الخصوصيات التي يعتقدها بعض الناس في رجب شيء، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في رجب حديث. بل عامة الأحاديث المأثورة فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها كذب.) وقال ابن حجر رحمه الله: (لم يرد في فضل شهر رجب ولا صيامه ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة. وأما من صام من شهر رجب صياما كان يعتاده لأحاديث أخرى كصيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، أو صيام الاثنين والخميس، أو صيام يوم وإفطار يوم دون تخصيص لهذا الشهر بذلك فلا حرج فيه .والله أعلم. إسلام ويب
هل لشهر رجب مزية على غيره ؟ وشهر رجب هو أحد الأشهر الأربعة الحرم ، والأشهر الأربعة الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، ورجب ، كما قال تعالى : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كآفة كما يقاتلونكم كآفة واعلموا أن الله مع المتقين ) . وقد ورد في هذا الشهر صلوات وأذكار لكنها ضعيفة لا تثبت بها حجة ، ولا تثبت بها سنة وإذا ثبت ذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يقول : هذا شهر محرم سأزيد فيه من صلاتي وسأزيد فيه من ذكري ، وأزيد فيه من صيامي أو ما أشبه ذلك . لماذا لا يجوز ؟ لأن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أدرك هذا الشهر .أليس كذلك ؟ هل زاد فيه على غيره ؟ لا . إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول إنه شهر محرم نزيد فيه على غيره ؛ لأننا نحن متبعون ولسنا مبتدعين . ولو أن إنسانا اتبع – فيما يتقرب فيه إلى الله – اتبع ذوقـه أو اتبع رأيه لأصبح بلا دين ، لأنه إنما يتبع هواه لقوله تعالى : (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) . إذا علينا أن لا نخص شهر رجب إلا بما خصـه الله به ورسوله ، أنه شهر محرم يتأكد فيه اجتناب المحرمات ، وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار ، فإنه شهر محرم ، والأشهر الحرم لا قتال فيها إلا إذا بدؤونا بالقتال ، أو كان ذلك سلسلة قتالية امتدت إلى الشهر المحرم . الشيخ محمد بن صالح العثيمين
العمرة في شهر رجب س: هل ورد في استحباب العمرة في شهر رجب فضل معين ؟. ج: أولا : لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم – فيما نعلم – فضل خاص للعمرة في شهر رجب , أو ترغيب فيها , وإنما ثبت الفضل الخاص للعمرة في شهر رمضان , وفي أشهر الحج , وهي : شوال وذو القعدة وذو الحجة . ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر في رجب , بل أنكرت ذلك عائشة رضي الله عنها , وقالت : ( ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب قط ) متفق عليه. ثانيا : من الابتداع في الدين : ما يفعله بعض الناس من تخصيص شهر رجب بالعمرة , لأنه ليس للمكلف أن يخص عبادة بزمان معين , إلا فيما ورد به الشرع . قال ابن العطار تلميذ النووي رحمهما الله : ” ومما بلغني عن أهل مكة زادها الله شرفا اعتياد كثرة الاعتمار في رجب , وهذا مما لا أعلم له أصلا , بل ثبت في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) ” . وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: ” أما تخصيص بعض أيام رجب بأي شيء من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له ، لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب “البدع والحوادث” أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصصها بها الشرع لا ينبغي ، إذ لا فضل لأي وقت على وقت آخر إلا ما فضله الشرع بنوع من العبادة ، أو فضل جميع أعمال البر فيه دون غيره ، ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب بكثرة الاعتمار فيه ” . ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب من غير اعتقاد فضل معين بل كان مصادفة أو لأنه تيسر له السفر في هذا الوقت فلا بأس بذلك . الإسلام سؤال وجواب
الصوم في شهر رجب وأما صوم شهر رجب , فلم يثبت في فضل صومه على سبيل الخصوص أو صوم شيء منه حديث صحيح . فما يفعله بعض الناس من تخصيص بعض الأيام منه بالصيام معتقدين فضلها على غيرها : لا أصل له في الشرع . غير أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم ( ورجب من الأشهر الحرم ) فقال صلى الله عليه وسلم : ( صم من الحرم واترك ) رواه أبو داود (2428) وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود . فهذا الحديث – إن صح – فإنه يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم , فمن صام في شهر رجب لهذا , وكان يصوم أيضا غيره من الأشهر الحرم فلا بأس , أما تخصيص رجب بالصيام فلا . الإسلام سؤال وجواب
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج فإن المولد أو الموالد التي تقام في ليلة الإسراء والمعراج بدعة ليست من دين الإسلام الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك لأمور: الأول: أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وأئمة الإسلام لم يحتفلوا بليلة الإسراء والمعراج، ولو كان الاحتفال بها مشروعا لسبقونا إليه، لأنهم أحرص منا على الخير والثواب العظيم. وإنما حدثت هذه البدعة في عهد العبيديين في مصر، إذ نشروا في الأمة البدع كبدعة المولد وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج. وقد قال صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. الثاني: أن الإسراء والمعراج لا يعرف بالتحديد في أي شهر أو يوم وقع، فقال بعض العلماء حدث في الثالث عشر من شهر ربيع الآخر، واختاره النووي في فتاويه. وقال في شرح مسلم حدث في شهر ربيع الأول. وهكذا ترى الاختلاف في تحديد الزمن الذي وقع فيه قول العالم الواحد.وقال غيره في شهر رجب. وكل هذا لم يثبت بسند صحيح لا عن الصحابة ولا عن غيرهم. وعلى كل، فإن الاحتفال بهذه المناسبة بدعة أحدثها قوم يعبدون الله بأهوائهم، ولا يعبدون الله كما يريد الله عز وجل. أضف إلى ذلك ما تشتمل عليه هذه الموالد من البدع والاستغاثة بالمخلوقين، وغير ذلك من الكفر والغلو في مدح الصالحين، فهذا كله محرم وليس من دين الإسلام في شيء. إسلام ويب