أطباء سعوديون يفتحون الآفاق أمام التحديد المبكر لسرطان الرئة عبر ( بصمته الحيوية )
[/TABLE1]
والأمر بسيط /عينة دم وبول فقط
الرياض ـ أعلن فريق علمي في كلية العلوم بجامعة الملك سعود في الرياض عن اكتشافه "بصمة حيوية" لتحديد سرطان الرئة ما يعني فتح أبعاد جديدة لتشخيص هذا المرض الذي لم تكن له بصمة حيوية معروفة.
وأوضح بيان صدر الخميس أن الفريق العلمي "اعتمد في الدراسة على تحليل الدم لأكثر من 3300 مريض بالسرطان و2800 عينة سليمة" وسميت هذه الطريقة "تشخيص السرطان بالليزر"، مشيراً الى أن "كل ما تحتاجه هذه الطريقة 5 مللترات من الدم و5 مللترات من البول لانسان صائم للتأكد ما إذا كان الشخص مصاباً بسرطان الرئة".
وقال ان هذه البصمة "لا توجد في المصابين بالأنواع الأخرى من السرطان ولذا فهي طريقة مناسبة فقط لسرطان الرئة"، موضحاً أن "بصمات السرطان الحيوية عبارة عن بروتينات توجد محملة في بلازما الدم نتيجة للنشاط الأيضي غير الطبيعي لخلايا السرطان".
ووفقاً للبيان فقد قام الفريق العلمي الذي ترأسه الدكتور فاديفيل مسلماني "بتوظيف طريقة ضوئية تعتمد على الليزر لتحليل البصمات الحيوية الموجودة في بلازما الدم والبول واللعاب".
وأوضح بيان الفريق العلمي السعودي أن "هذه البصمة المحددة محملة جزئياً في 20 الى 60 بالمئة من الأشخاص المدخنين لفترات طويلة وهو علامة قوية على قابليتهم للسرطان ولهذا يمكن الحكم على التلف الحاصل بالرئة لهؤلاء المدخنين وبالتالي يمكن اقناعهم بالحقائق والأرقام بأنهم معرضون خلال سنتين أو ثلاث للسرطان".
وذكر أن الدراسة تمت بالتعاون بين باحثين وطالبات دراسات عليا في قسم الفيزياء بكلية العلوم وكذلك باحثين من مستشفى الملك خالد بالجامعة اضافة الى التعاون البحثي مع باحثين في الهند وأميركا مبينا ان الفريق العلمي يعمل على تسجيل براءة اختراع في الولايات المتحدة وأوروبا.(كونا)