لقطع الطريق عن من يريد أن يصفني بطرش بحر وغيرها من الأوصاف الغير مقبولة، أنا أعود إلى أحد القبائل المعروفة في حاضرة نجد، وقد سكنت القبيلة حاضرة نجد منذ سنين، وأفتخر أني مسلم وأني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسوله وهذا أكبر فخر افتخر به، وأكن الإحترام لجميع المسلمين.
لكن يا أحبتي اسخدام مثل هذه الأوصاف يضر بالمصلحة العامة، ويغول الصدور، فلنتق الله ونعود عن ما نقول، ولا نصفهم بذلك، فلا تعالج فشلك بوصف تجارهم بطرش البحر بل (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)، واعمل واسعى واحتسب الأجر في ذلك.
والنجاح وخدمة المجتمع لا يرتبط بجنس معين أو قبيلة معينة بل هي مثابرة وصبر وعمل.