قام باقتحام المحل و السطو عليه و سرقة درزن من احد البضائع لم يستطع صاحب المحل ان يرده نال مراده ثم هرب دون القاء القبض عليه بعد فترة من الزمن تاب و اراد ان يكفر عن خطيئته فذهب الى قسم الشرطة لكي يعترف بالجريمة اعترف بكل شيء بحجم المسروقات و وقت و مكان السرقه وفعلا كان كلامه صحيح اعجب بعض ضباط القسم و من حضر محضر الاعتراف اعجبوا بنبله و طيبته و شخصيته
بينما طلب هو منهم العقاب على جريمته لكن اعضاء القسم رفضوا ما عدا نائب المدير فقد صرخ في وجهه قائلا تبا لك يا دنيء ترتكب جرائم قذرة ثم تاتي تعترف بها و تطلب منا ان نعاقبك والله لاعاقبنك و اعذبنك عذابا شديدا فامر الجنود ان ياخذوه و يبطحوه ارضا وان يحضرو له سلك كهربائي ففعلوا
فاخذ يضربه و يضربه و يهينه و يناوله الكف تلو الكف حتى فقد الوعي ثم امر ان يطرد خارج مركز الشرطة ذهب الحرامي التائب في طريقه و غضب الحاضرين من فعل نائب المدير وكادوا ان يضربوه لكن يخشون من التاديب و المساءلة .. بعد نصف ساعه اتى مدير القسم ليخبروه الضباط بماحدث فغضب المدير من تصرف نائبه فقال دعني اخبرك : لو لا انني ضربته لاخذ يبحث عن طريقة يعاقب بها نفسه ففعلت الذي فعلت لكي اشعره انه اخذ جزاءه فلا يؤذي نفسه او يقطع يده .