وقال أهالي قرية قفيلان لـ "سبق": تم بناء الجامع على نفقة فاعل خير وتم تسليمه لأوقاف الليث قبل ثلاث سنوات إلا أنه لم يجد أي عناية من قبلها بل طاله الإهمال بشكلٍ كبير وأصبح في عالم النسيان على الرغم من الدعم الملكي الكريم من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز البالغ 500 مليون ريال لترميم المساجد والجوامع في المملكة.
وتساءلوا عن سبب إهمال المسجد حتى وصل إلى هذا المستوى من قلة النظافة وسوء الترميم بشكل دوري، حيث يعاني تشققات واضحة في الجدران من الداخل والخارج وتكسر بعض النوافذ التي ساعدت في دخول موجات الغبار المتكررة والأمطار، ووجود تمديدات كهربائية مكشوفة تشكّل خطراً كبيراً على أرواح المصلين، بالإضافة إلى سوء التكييف وضعفه بسبب تعطل بعض أجهزة التكييف وقدمها، كما أن فرش الجامع يحتاج إلى تغيير.
وأضافوا: الجامع يعاني تكاثر الحشرات والزواحف المنتشرة بداخله ما اضطر أهل الخير في شهر رمضان الماضي إلى تغيير فرش المسجد بفرش جديد كما عكست دورات المياه للرجال حالة مخجلة وسيئة بدءاً من تكسر صنابير المياه إلى تعطل أقفال الأبواب وكذلك عدم وجود مصلى للنساء وعدم وجود نوافذ ومراوح التهوية.
وطالب الأهالي المسؤولين في أوقاف الليث بسرعة النظر في وضع الجامع والعمل على إعادة بنائه أو ترميمه بشكل كامل وتوظيف مؤذن رسمي به على أن تتعهد بصيانته باستمرار.