توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بناطق ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق ***************** وقال الشافعي فيمن ييأس من لطف الله:
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا ***************** لك الحـــمد والنعماء والـــملك ربــنا ولا شيء أعلا منك مجداً وأمجدُ
مليكٌ على عرش ِالــــسماء مهـــيمنٌ لعــزتهِ تعنــوا الوجـــوه وتسجدُ
فــسبحان من لا يقــْدُرُ الـــــخلقُ قدرهُ ومن هو فوق العرش ِ فردٌ موحدٌ
هو الله ُ باري الخــلق والخلق ُكلــــهم إمــاءُ له طــوعاً جـــميعاً وأعْـبدُ
تسبحهُ الطـيرُ الجـــوانحُ فـي الخــــفا و إذ هـــي في جو السماءِ تصــعدُ ***************** ندم وحزن هز كل كياني فانساب دمعي واستكان لساني