يقال أن من حاول الإنقلاب على أردوغان و الشرعية موجودين في أوربا و يعاملون معاملة أبطال بحجة أن الموضوع إنساني بحت و مخلينهم يطلعون في القنوات الأوربية و يروجوا لمواقفهم من محاولة الإقبال على أردوغان الدموي و تبرير قتلهم للشعب التركي بدم بارد و كذلك يحضرون تجمعات مناهضة لتركيا (تجمعات علمانية تركية في أوربا) و كذلك الأحزاب الأخرى الرافضة للأقتراح. الذي طرحة أردوغان .. يعني كان يسمح لهذة الأحزاب و كذلك المجرمين الذين قتلوا الشعب التركي في الإنقلاب الفاشل بنفس الأنشطة التي كان ينوي أردوغان القيام بها في أوربا لدعم موقفهم ضد أردوغان ..
و أمريكا داخلة في حسابات أخرى في سوريا و العراق و مع إيران لا يسمح لها بفتح مواجهة مع حكومة أنقرة ..
و لما ذهب أردوغان ليقوم بنفس العمل صدم الأوربيين بهاذا التحول ..
كانوا يظنون أن حكومة أنقرة لن تتنازل لحشود الشارع في أوربا و ستكتفي بالجلوس في أنقرة و التحدث من هناك فقط ..
فقررت أمريكا أن من مصلحتها عدم الضغط على تركيا من طرفها و جعل دول أوربية تقف في مواجهة أنقرة تحت سياسة تبادل المواقف بين أمريكا و أوربا . (مقتبس)