إثر ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين إلى قاعة الاستقبال، حيث عزف السلامان الملكي السعودي والوطني الياباني. بعد ذلك صافح خادم الحرمين الشريفين سفراء الدول العربية لدى اليابان، فيما صافح ولي عهد اليابان، الأمراء والوزراء أعضاء الوفد الرسمي لخادم الحرمين الشريفين.
وطوكيو هي المحطة الرابعة ضمن #الجولة_الآسيوية التي يقوم بها #الملك_سلمان منذ أواخر الشهر الماضي، بعد أن أعلن الديوان الملكي في #السعودية أن خادم الحرمين الشريفين سيقوم بجولة تشمل كلا من ماليزيا، والجمهورية الإندونيسية، وسلطنة بروناي دار السلام، واليابان، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية المالديف، والمملكة الأردنية الهاشمية.
وتنبع أهمية هذه الزيارة باعتبار اليابان ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة، حيث تزود السعودية #اليابان بأكثر من 35% من وارداتها النفطية بقيمة تتجاوز 45.4 مليار دولار سنوياً، فيما تصل قيمة الصادرات اليابانية للمملكة نحو 7.5 مليار دولار سنوياً، ويسعى البلدان لتطوير العلاقة الاقتصادية ضمن المصالح المشتركة بينهما.
ومن المنتظر أن تشهد هذه الزيارة توقيع عدد من مذكرات التفاهم، و #برامج_التعاون بين البلدين، وعلمت "العربية" أن الجانبين سيوقعان على مشروع مذكرة تعاون بين الحكومتين حول تنفيذ #الرؤية_السعودية_اليابانيةالمشتركة 2030، ومذكرة تعاون في مجال الثورة الصناعية الرابعة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، إضافة إلى 8 مذكرات أخرى تضم بينها اتفاقيات في مجالات الرعاية الصحية، وتحلية المياه، والتنمية الاجتماعية والعمل.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الياباني كان قد عبر في سبتمبر الماضي، عن ترحيب بلاده برؤية المملكة 2030، والرغبة في بحث مجالات الشراكة بشأنها، مبدياً تقدير بلاده للدور القيادي للمملكة في تحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، خلال الزيارة التي قام بها ولي ولي العهد السعودي
#محمد_بن_سلمان إلى #طوكيو العام الماضي، وشملت تلك الزيارة توقيع 7 مذكرات تفاهم بين البلدين، إضافة لعدد من الاتفاقيات ما بين القطاع الخاص في البلدين.