قابلت خوي لنا من قديم رجال صاحب مواقف مشرفه ويستانس من علومه اللي مايعرفه ، لقيته في المطار ، جالس في صالة الانتظار ، يومن شافني وهو ينادي على ، يبو سرحان ، وانا التفت وليا صاحبي الا ما انكره ، وفرحت بشوفته واشتقت لسوالفه وهرجته ، وانا اواجهه مواجهة معزه واشتياق ، حيث كان عهدي بمقابلته قبل حوالي سنة عند النياق ، وانا اجلس معه في مقهى المطار ، فقلت له سلامة الاسفار ، انت تبا تسافر والا جاي من سفر ، قال لي ابد الله يسلمك يبو سرحان ، انا توني موادع الحرمة والورعان ، حجزت لهم اسبوع في مكة ياخذون عمره ويجاورون الحرم ، وانا عازم على سفر ، قلت له ليش مارحت مع اهلك واخذت لك عمره معهم ، قال انا قلت لهم انا عندي انتداب للجنوب لمدة اسبوع ، وانا في الحقيقة ابا اسافر مع خويا لي الى المغرب ، لزموا علي خوياي وزملاي اني اروح معهم ، وصرفت الحرمة والورعان . وهالحين انا منتظرهم يجون للمطار ، حتى ان شناط السفر حقتي معهم ، جهزتها من عدة ايام في الاستراحة ، وقال لي يبو سرحان ما ودك تروح معانا للمغرب ، نغير جو وننبسط ، قلت له لو انك معلمني من اول كان حجزت للسفر معاكم ، لكن هالحين مامديني ، وخيرها في غيرها ، ووادعته ونا طلعت برحلة جده ، وهو خابره يبا يسافر للمغرب .