السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك ..ردد .. معــي .. سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
هل سئمت التدخين؟ وتريد الدليل على تحريمه؟ وتريد خطة عملية للاقلاع عنه؟؟ ماحكم شرب الدخان هل الدخان حرام أم مكروه؟
الدخان ذكر المحققون من أهل العلم أنه حرام لمضاره العظيمة، في المال والبدن والعقل، فهو محرم لمضاره الكثيرة، هذا هو الصواب.
هل السجائر -أي الدخان- حرام، أم حلال، أم مكروه؟
الدخان فيه شر عظيم ومضاره كثيرة على الصحة، والمال، وهو أيضاً من المعاصي التي تغضب الله عز وجل، فالواجب تركه؛ لما فيه من المضار الكثيرة، فهو إتلاف للمال بغير حق، وإضاعة المال بغير حق، وهو مضر بصحة العبد، ولا يجوز له أن يضر بنفسه، وأن يتعاطى ما يضره، وقد يخدره وقد يسكره في بعض الأحيان، إذا أخره كثيراً، ثم تعاطاه قد يسكر به بعض الناس، وقد يتخدر بعض الناس به، فالمقصود أنه منكر وحرام، ولا يجوز تعاطيه، ولا بيعه، ولا شراؤه؛ لما فيه من المضار الكثيرة، فعليك يا عبد الله أن تدعه، وأن تحذره، وعلى كل مسلم أن يحذره، ولا يجوز لأحد أن يتعاطى بيعه للناس، وتوريده للناس، فهذا منكر لا يجوز، وهو من التعاون على الإثم والعدوان. ونسأل الله للجميع الهداية.ابن باز رحمه الله
ما حكم الشرع في شرب الدخان والشمّـة؟ وما هو دليل التحريم؟
الدخان وفروعه ومشتقاته كلها محرمة، ودليل ذلك قول الله -سبحانه وتعالى-: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ[المائدة: 4]، أمر الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يقول للناس: أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ لما سألوه ماذا أحل لهم؟ أمره الله أن يقول لهم: أحل لكم الطيبات، وأخبر سبحانه ووصى نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- في سورة الأعراف قال: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ[الأعراف: 157] وقد أجمع العارفون بالدخان من الأطباء وغير الأطباء على أنه خبيث، ضار ضرراً كبيراً للمتعاطين، فهو معروف بأنه سبب لأمراض كثيرة من داء السرطان وداء السكتة وأدواء أخرى معروفة ذكرها العلماء وألفوا فيها المؤلفات، فهو محرم لخبثه وضرره الكثير، وربما أفقد صاحبه شعوره إذا تأخر عنه أو أكثر منه فهو ذو مضرةٍ عظيمة، فيجب على كل مسلمٍ تركه، على الرجال والنساء جميعاً، فيحرم بيعه وشراؤه والتجارة فيه واستعماله هو ومشتقاته من شمةٍ وغيرها، رزقني الله وإياكم العافية. ابن باز رحمه الله
السؤال: هل يجوز أن يدخل المصلي المسجد وأن يصلي وعلبة السجائر معه؟ وهل الدخان حرام؟ وما هو الدليل؟
الإجابة: نعم يجوز أن يصلي ومعه السجائر.
▪ والدخان حرام، والدليل قوله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُم}، وقوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، وقوله: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً}، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن إضاعة المال، وثبت من الناحية الطبية أن الدخان ضار وربما أدى إلى الموت، فتناوله سبب لقتل شاربه لنفسه، وشاربه ملق بنفسه إلى التهلكة، وشاربه مفسد لماله حيث صرفه في غير ما جعله الله له، فإن الله جعله قياماً للناس، تقوم به مصالح دينهم ودنياهم، والدخان ليس مما تقوم به مصالح الدين ولاالدنيا، فصرف المال فيه إضاعة له، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال.
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثالث عشر - كتاب مكروهات الصلاة
هل شرب الدخان في الحج والإنسان محرم يفسد ذلك الحج ولا تقبل منه ؟
شرب الدخان ما يجوز، وفيه مضار كثيرة، لا يجوز شربه لا في الحج ولا في غيره، يجب تركه، ولكن شربه في الحج أو العمرة لا يبطل العمرة، لكن نقص، نقص في الثواب، والحج صحيح والعمرة صحيحة ولو كان يشرب الدخان، لكن الواجب ترك التدخين كما يجب ترك شرب المسكرات والمخدرات، يجب على المؤمن أن يحذر المخدرات والمسكرات والتدخين جميعاً، لأن الله حرم ذلك. ابن باز
حكم الشيشة وحكم من ينزلها
س : زوجي رجل محافظ ولله الحمد، ولكنه يستعمل الشيشة، ويأمرني أن أجهزها له، ولو عصيته لصار بيننا نزاع وخلاف، ومشاكل، حيث أن لي أطفالاً صغاراً وليس لهم كافل إلا الله ثم أبوهم،فهل في تجهيزها له إثم علي، وظروفي كما ذكرت؟
ج : ليس لزوجك شرب الشيشة، ولا غيرها من أنواع التدخين، ولا غيرها أيضاً من سائر أنواع الخمور، والمسكرات، الواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك، والحذر من مغبة هذه المعصية، ولا يجوز لك أن تساعديه في تجهيزها له ولو غضب، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنما الطاعة بالمعروف)، وليس من المعروف أن تجهزي له الشيشة، أو غيرها مما هو محرم، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق). فالواجب عليك التوبة إلى الله من ذلك، وعدم تعاطي هذا الأمر المنكر، وأنت عليك أن تنصحيه دائماً بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، لعل الله يهديه، ويتوب من هذا العمل السيء، أما طاعته في مثل هذا فلا تجوز، نسأل الله لنا ولكم وله، الهداية. ابن باز رحمه الله
س: ما حكم الدين في الشخص الذي يتناول السجائر، وجهونا حول هذه القضية إذ عمت بها البلوى؟
ج : التدخين بأنواعه لا يجوز، لما فيه من المضار العظيمة، وقد نص جمع من أهل العلم الذين ألفوا في ذلك على مضاره الكثيرة، ونص عليها الأطباء العارفون به، فهو محرم بلا شك فلا يجوز تعاطيه ولا بيعه ولا شراؤه ولا التجارة فيه كالخمر كما يحرم بيع الخمر والتجارة فيها فهكذا التدخين والقات وأشباهها من المضرات بالمسلمين وبالعباد، الواجب الحذر من ذلك وألا يتجر فيها ولا يتعاطاها المسلم، فليحذرها غاية الحذر كما يحذر الخمرة ويبتعد عنها، وكما أنه لا يجوز بيعها ولا شراؤها ولا شربها كذا التدخين، هكذا القات يجب الحذر من هاتين المادتين لما فيهما من المضار العظيمة.
ابن باز رحمه الله
س: علمت بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى من أكل منا ثوماً أو بصلاً أن يقرب المصلين أو المصلى في جماعة المسجد -وذلك حسب علمي-؛ حتى لا يؤذي الملائكة والمصلين، فما رأي سماحتكم فيمن امتلأت رئتاه برائحة الدخان، حتى ولو أنه لم يشربه قبيل قدومه للصلاة في المسجد، والمعروف أن رائحة الدخان كريهة، وأنا أقول بأنها تزعجني في صلاتي بجانب صاحب هذه الرائحة، والذي جاء في الحلال الثوم والبصل، فما الحكم في الدخان، هل هو محرم،
وهل ينطبق الحديث على شاربه؟
ج : نعم، الدخان محرَّم، ولا شك أنه محرم لما فيه من المضرة العظيمة، فينبغي للمؤمن أن يحذر ذلك، ولاسيما إذا كان مجيئه إلى المسجد قرب شرب الدخان، فإن هذا يؤذي الناس، وقد يكون أذاه أشد من الثوم والبصل لمن لم يعتده، فالواجب على المؤمن أن يحذره؛ لأنه محرم، وفيه مضار كثيرة، وفيه أيضاً إيذاء للناس إذا شربه عند مجيئه للمسجد ولم يتحفظ فإنه يؤذي من حوله، والله المستعان.
س : عندما ننصح المدخنين فإنهم يقولون: إنه من أخفِّ الذنوب! فما هو تعليقكم ؟
ج : الذنوب كلها محرمة صغيرها وكبيرها، الذنوب كلها محرمة صغيرها وكبيرها، فالواجب الحذر مما حرم الله جل وعلا، الله جل وعلا نهى عباده عما فيه مضرتهم، وأمرهم بما فيه مصلحتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه). والله يقول سبحانه وتعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا (7) سورة الحشر، يعم الصغائر والكبائر، والدخان شره عظيم وفساده كبير، على الصحة والدين والمال والعرض، فالواجب الحذر منه. وفق الله الجميع.ابن باز رحمه الله
إذا تعمَّد ذلك وصار يتلذذ بذلك يعمه المنع والتحريم، أما من شمه بغير قصد بلي به في المكان والطريق فلا يضره ذلك.
س : ما حكم تقديم الدخان مع ما يقدم بعد حضور الناس للتعزية في الميت؟
ج : لا يجوز لأهل الميت ولا غيرهم أن يقدموا الدخان للناس، ولا الخمر، هذا حرام منكر، الدخان حرام، الخمر حرام، فليس لأهل الميت أن يقدموا ما حرم الله لزوارهم أو المعزين هذا لا يجوز، هذا من التعاون على الإثم والعدوان ولكن لا بأس أن يقدموا قهوة أو شاي أو شراب طيب للناس، لا بأس، أما أن يقدموا الدخان أو الحمر أو الحشيش أو الحبوب المسكرة والمخدرة هذا كله لا يجوز، بل هذا من التعاون على الإثم والعدوان، والله سبحانه نهى عن ذلك،
نسأل الله لنا ولكم العافية.ابن باز رحمه الله