أكد وزير الخارجية عادل الجبير، مجددًا، استعداد المملكة العربية السعودية لإرسال قوات خاصة إلى سوريا، بهدف محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، مع ضمان عودة البلاد لشعبها، وعدم سقوطها في قبضة حزب الله أو طهران.
وأشار (في حوار مع صحيفة "زوُد دويتشه" الألمانية، نشرته اليوم الثلاثاء)، إلى ضرورة التنسيق مع الولايات المتحدة "لتحديد الخطط وسبل تنفيذها".
وأضاف الجبير أن "هناك دولا من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب مستعدة لإرسال قوات أيضًا، متوقعًا عرض هذه الخطط قريبًا، وأنه يمكن تسليم مناطق محررة في سوريا إلى المعارضين".
وبيّن أن الفكرة الأساسية هي استعادة مناطق من تنظيم داعش، وكذلك ضمان ألا تقع هذه المناطق في قبضة "حزب الله" اللبناني أو إيران أو النظام السوري.
وجدد الجبير التأكيد على تمسك المملكة بضرورة رحيل بشار الأسد، وقال إنه لا مكان له في مستقبل سوريا بعد كل ما ارتكبه في بلده من إجرام.
وشدد على أن بلاده تعمل في سوريا مع المجتمع الدولي لحل سياسي يتأسس على إعلان مؤتمرات جنيف للسلام وقرار الأمم المتحدة 2254.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي متفق على اعتبار مباحثات أستانة مجرد آلية تقنية لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك.
وقال إن المباحثات السياسية حول سوريا مختلفة عما يدور في أستانة، وستجري هذا الأسبوع في سويسرا تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة، واستنادًا لإعلانات جنيف وقرارات المنظمة الأممية.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر وزير دفاعه جيمس ماتيس بعرض خطة جديدة في غضون ثلاثين يومًا لمكافحة تنظيم داعش.