كثيرا ما نسمع تذمر الكثير من المتداولين عن عدم لحاق السوق السعودي بأسواق العالم وبالتحديد بالسوق الأمريكي الذي يستمر في التحليق فوق مستويات 20 ألف نقطة دون النظر لأساسيات التبين بين السوقين.
كيف نقارن بين سوق يتلقى الكثير من التحفيز بتخفيف القيود التي فرضت على شركاته بعد أزمة 2008 وفي المقابل سوق يتم تم سحب الكثير من الامتيازات التي كانت الشركات تتمتع بها لعقود.
السوق الأمريكي بختصار أصبح سوق جاذب للسيولة بفضل سياسات التحفيز والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الجديدة بقيادة دولند ترامب وفي المقابل السوق السعودي يعاني من شح السيولة أو بشكل أصح تردد السيولة في الدخول بسبب ضبابية الموقف حول قدرة الشركات على تحمل رفع الدعم الذي لازلنا في بداياته والشواهد على قوة تأثيره كثيرة.
خلال ثلاثة أشهر بداية من شهر أكتوبر 2016 وإلى مطلع العام 2017 تحديدا 2 يناير 2017 ارتفع السوق من 5327 نقطة إلى 7290 نقطة بارتفاع 35% وهذا مع معطيات الاقتصاد الحالية يعتبر رقم كبير وفي وقت قصير.
شركات غيرت سياستها في توزيع أرباح مثل شركات الاسمنت وشركات قامت بتخفيض التوزيعات النقدية وعلى رأسها شركة سابك وشركات سوف تتوقف عن توزيع أرباح وفي حال السوق الراهن من العبث التفكير في تحقيق قمم والواقع يقول كم يكون قاع السوق في 2017؟