يعتبر عزل مرشح الاخوان محمد مرسي ضربة قاضية لمشروع التوسع الرافضي بالمنطقة والذي تتبناه ايران المجوسية، حيث قام تنظيم الجماعة بعد فترة من توليهم للحكم في مصر بتوطيد العلاقة مع ايران وتوسيعها شيئاً فشيئاً على حساب المملكة التي يعتبرونها عدواً لهم نظراً للعلاقات المميزة مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك ومن قبله والذين كانوا يحاربون هذه الجماعة التي شقت صف الامة وفرقتهم وجعلتهم احزاباً يحقد بعضهم على بعض، وكانت خططهم ان يكونوا علاقة تامة مع ايران بمقابل جفاء وعداوة مع المملكة لولا ان من الله على المسلمين وخلصهم من هذه الجماعة المارقة قبل ان تصل الى مرحلة اللارجوع وعادت مصر العروبة الى اهلها والى الحضن الخليجي والعربي والاسلامي من جديد.
فهل من المعقول ان يحب الروافض الرئيس عبدالفتاح السيسي ام يكرهونه بعد ما حدث؟!
ملاحظة: ايران لها فضل كبير على حركة حماس الاخوانية التي تحكم قطاع غزة وربما ان التنظيم يريد رد افضال ايران بتوطيد علاقة مصر معها.