ل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ، إن "إيران تلعب بالنار" و"إنهم لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيباً معهم. لست هكذا!"، فيكا أكد البيت الأبيض "صحيح أن توقيت العقوبات الأخيرة على إيران جاء ردا على التطورات الأخيرة ولكنه كان قيد الدراسة من قبل".
وذكرت مصادر مطلعة أن ترامب يعتزم فرض عقوبات على عدد من الكيانات الإيرانية سعياً لزيادة الضغط على طهران، في حين يضع استراتيجية أوسع لمواجهة ما يعتبره سلوكاً مزعزعاً للاستقرار من جانبها.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمي، أن الوزارة لم توافق علی دخول فریق المصارعة الأميرکي الی إیران للمشارکة فی بطولة کأس العالم للمصارعة في کرمانشاه.
وقال قاسمي في تصریح لوکالة "إرنا": "إنه مثلما أعلنت سابقاً، فقد تمت إحالة قضیة حضور فریق المصارعة الأميرکي في الأراضي الإیرانیة إلی لجنة خاصة، وقامت هذه اللجنة بمناقشة هذا الموضوع واستقر الرأي علی عدم الموافقة علی دخول فریق المصارعة الأميرکي الی إیران".
وأضاف أنه بالنظر إلی السیاسات المتبعة من قبل الإدارة الأميرکیة الجدیدة فقد اضطرت وزارة الخارجیة الإیرانیة لعدم الموافقة علی حضور فریق المصارعة الأميرکي في إیران.
وتقام بطولة کأس العالم للمصارعة یومي 16 و17 فبرایر في کرمانشاه غربي إیران.
وأرسل الجيش الأميركي مدمرة تابعة للبحرية قبالة اليمن، قرب مضيق باب المندب.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة نشرت مدمرة تابعة للبحرية قبالة اليمن، لحماية الممرات المائية من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران.
وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، إن المدمرة كول وصلت قرب مضيق باب المندب قبالة جنوب غرب اليمن، حيث ستنفذ دوريات وترافق السفن.
وفرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات على 13 فرداً و12 كياناً بموجب القانون الأميركي لمعاقبة إيران وذلك بعد أيام من توجيه البيت الأبيض "تحذيراً رسمياً" للجمهورية الإسلامية بشأن إجرائها اختباراً على صاروخ باليستي وغير ذلك من الأنشطة، وفق ما أعلن مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة، جون سميث.
وأدرجت الوزارة في بيان على موقعها على الإنترنت الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات، مشيراً إلى أن واشنطن ستواصل جهود مواجهة الأنشطة الإيرانية الهدامة في المنطقة.
وتستهدف هذه العقوبات الأولى التي تقرها إدارة دونالد ترمب شركات وأفراداً في إيران والصين تعتبرها واشنطن داعمة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني والحرس الثوري.