وكالات
أفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن منفذ الهجوم على متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس الجمعة 3 فبراير/ شباط، مصري الجنسية. وذكر المصدر أن المهاجم وصل إلى فرنسا في طائرة قادمة من دبي، وأنه قدم نفسه على أنه مصري في طلب تأشيرة الدخول.
وأضاف المصدر لوكالة "فرانس برس"، أن الرجل "غير معروف من أجهزة الشرطة الفرنسية"، ولكن حسب تأشيرة دخوله فهو مصري وعمره 29 عاما، وفق المعلومات التي تضمنها طلب التأشيرة. وأشار المصدر إلى أن العمل جار للتحقق من هويته.
وكشف مصدر آخر قريب من التحقيق أن الرجل "دخل في 26 يناير/كانون الثاني إلى الاراضي الفرنسية
وكان مسلح بساطور هاجم صباح الجمعة دورية عسكرية بالقرب من متحف اللوفر، هاتفا "الله أكبر"، قبل أن يصاب بجروح خطيرة عندما أطلق جندي النار عليه، وهو الاعتداء الذي اعتبره رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف "إرهابيا" .
وأكد مولان أنه لم يتم العثور على أي هوية مع منفذ الهجوم، إلا أنه تم التعرف على هويته من هاتفه النقال. وأكد أن المنفذ مصري الجنسية عمره 29 عاما وليس له سجلات بعمليات سابقة. وقد قدم المنفذ إلى باريس عبر دولة الإمارات، حيث كان قد حصل على تأشيرة الدخول من دبي لمدة 6 أشهر، حسب المدعي العام، الذي أضاف أن "المهاجم قام باستئجار شقة واشترى خنجرين بعد وصوله إلى باريس" في 26 يناير/كانون الثاني الماضي.
وختم المدعي العام تصريحاته مؤكداً مواصلة التحقيقات لمعرفة دوافع منفذ الهجوم.
من جهتها، أكدت مراسلة قناة "العربية" في القاهرة أن منفذ هجوم اللوفر يدعى "عبد الله رضا رفاعي الحماحمي" وهو من الدقهلية بمصر، وهو الأمر الذي أكده لاحقا مصدران أمنيان مصريان.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، كان مصدر فرنسي قريب من التحقيق في هجوم متحف اللوفر بباريس قد أكد أن الرجل، الذي حاول دخول المتحف وهو يمسك سلاحاً أبيض وأطلق عليه الجنود النار، قدم نفسه على أنه مصري في طلب تأشيرة الدخول.
بدورهما، أكد مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" أن وزارة الداخلية المصرية تلقت تأكيدا من السفارة المصرية في باريس بأن المشتبه به في هجوم متحف اللوفر مصري الجنسية.
وكان الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، قد اعتبر، الجمعة، في لافاليتا، أن "التهديد" بحصول أعمال إرهابية "يبقى قائماً"، وعلى فرنسا أن تواصل "التصدي له"، وذلك بعد ساعات على اعتداء وقع أمام متحف اللوفر في باريس.