.
،
لم أكن آتصور يوماً أن بُعدك يفعل بي تلك الأفاعيل..
ولم يخطر في بآلي آن غيآبك له هذا الالـْم ..
حبيبتي..
كم أعشقكِ ..
كم اهواكِ.
كم أعشق ذلك الوجه الذي كُلما رأيتُه أشعَرني بالآمآن..
وكلما لاحت لي تلك الإبتسامة العذبة شعرتُ بكُل الحنآن..
حنانُك حبيبتي حنانٌ لايُضاهى..
حنانُك حبيبتي حنانٌ لايُوصف..
حنانك حبيبتي ..حبيبتي.. لم آرى له مثيل ولايُحابيه شبيه..
،
.
كم أشعُر في غيآبك بحرمآن..
حرمآن من تلك العواطف التي طالما غمرتني في حياتي ولم اكن يوما ابالي يوما او اهتم لها..
ولكنها الآن ..شئ آخر
حبيبتي حينما ذهبتِ عني أحسستُ بفقدآن شئ ثمين وثمينٌ جداً ..
لقد شعرتُ بقيمة قلبكِ وحُبك لي..
،
.
لم أزل أذكُر ضمتك لي قُبيل ذهابكِ..
ودموعك الحرى التي تطآير بعضُها على وجهي وشعري وبللت وجنتآي..
لقد شعُرتُ بحرارة دموعك حبيبتي..
آه .. وآه .. من الآه ..
لكِ بريقٌ لايوازيه بريق .. لقد إنفردت عن الكُل بطيبة قلبكِ وعذوبة روحكِ..
،
.
حينما أتذكرُ عيناكِ اللتان تفيضان بوابلٍ من الحُب
وتلك البسمة التي ترسمينها على ثغرك ..
وحينا أستشعر لمساتُكِ التي تداعب خصلات شعري..
،،
لكم وكم .. بثثتُ إليكِ همومي فحملتيها عني
ولكم رميتُ بمشاكلي وهفوآتي آمامك، فأخذتِ تُطبطبين وتربتين على كتفي وتهونين عليّ..
.،.
حبيبتي..
إنكِ لاتُوصفين ولاتُرسمين ولاتُتخيلين..
لأنكِ وبكل أختصار فقتِ كُل الوصف..
أ ُمي..أعشقكِ
بكُل نبضةٍ تخفِقُ في زوايا قلبي..
وبكُل رعشةٍ في حنايا أضلُعي..
وبكُل بسمةٍ إرتسمت على شفآهي..
وبكُل كلمة حبٍ وجدتَ في قواميس العشق..
وبكُل لوعةٍ إلتاعها اللائعون..
وبكُل حرفٍ تسطر على مجلداتي..
وبكُل بوحٍ صآدقٍ لآمس مشآعري..
وبكُل همسةٍ همستها في أ ُذني..
وبكُل كنوز الدنيا كُلها ..
،
.
حبيبتي..
دعيني أهمس في أ ُذنك .. أ ُحبكِ ..
دعيني أرتشفُ من فيض عطائك ..قطرة !
دعيني أ ُقبل جبينكِ ومن ثم تلك اليمين ..
دعيني ودعيني أهيمُ في حُبك..
وأغرقُ في نهر حنانكِ..
،
و تأهب للرحيل و إنطلاق
مشاعر مرتبكة مرهقة حزينه هزها
النبض و بعثرها انشطارالشوق ما بين البقاء
في شجب ذكرى والرحيل بحقيبة سفر فارغة من بقاياه
لتكون النهايات حقيقة ساطعة تقتلني جرأتها و مواجهة سفورها
}..مآزلتُ أذكُر ضمتكِ لي قـُبيل ذهابكْ }!.. 
العرض العادي
