تُكثّف وزارة الداخلية تحرياتها وجمعها للمعلومات للوقوف على سر القواسم المشتركة التي تجمع الإرهابيين المقبوض عليهم من الجنسية الباكستانية في المملكة، خصوصًا مع تزايد أعدادهم مؤخرًا.
واعتقلت الأجهزة الأمنية، مؤخرًا، 16 شخصًا على ذمة التحقيقات في حادثة جدة، من بينهم 13 باكستانيًّا، حيث تمكن تنظيم داعش الإرهابي من تجنيد بعضهم بسهولة، لتنفيذ عملياته الإرهابية داخل السعودية، ما يعني أن نحو 65% من أفراد التنظيم المقبوض عليهم غير سعوديين.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، إن التحقيقات لا تزال جارية لكشف انتماءات وعلاقات 69 موقوفًا من الجنسية الباكستانية، وما إذا كانوا مقيمين منذ وقت طويل في المملكة أم وافدين حديثًا.
وتعهد اللواء التركي بكشف تفاصيل أكثر مع استمرار التحقيقات حول المعلومات المتعلقة بهم، خصوصًا مع تزايدهم اللافت في العمليات الإرهابية الأخيرة، بحسب ما نقلته عنه صحيفة "الرياض"، الأربعاء (1 فبراير 2017).
كان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أكد في مؤتمر صحفي سابق له، أن العنصر الباكستاني متواجد في أغلب الجرائم الإرهابية من رمضان الماضي أو التي تم إحباطها.