جاري في يوم من الأيام كان عربي مقيم ،وكان مرح وتعامله راقي ،ويسلم علي وأسلم عليه اذا تقابلنا ..
جاري العربي غير مزعج وعدد أطفاله اعتقد 3اطفال منتهى الأدب والهدوء ،مافيه ازعاج ولا لهم علاقات الا قليلاً ،اطفال جاري العربي مايعرفون النبيطه او النبيله ولا يكسرون زجاج بيتي وسيارتي والحمدلله اقدر اجلس في حوش بيتي واسوي حفلة شواء وانا مرتاح وماني خايف من نبيطة اولاد جاري العربي لانهم مايحملونها ولا يعرفونها اصلاً..
جاري العربي مناسباته رائعة وهادئة وعدد ضيوفه قليل وهم غير مزعجين..
تطورت علاقتي معه وصرت ارسله من غداء وعشاء بيتي وهو كذلك .
في يوم من الأيام وجدت سيارة ديانة تحمل عفش جاري وسألته على وين رايحين ياجار قال خلاص انا راجع بلدي ولا عاد لي عندكم مقام بسبب ضروف في بلده ورحل ومع السلامه..
بعد فترة وجدت نفس سيارة الديانا اللي شالت عفش جاري العربي تنزل عفش في نفس البيت وسألت ووجدت جار جديد ساكن ،،اسلم مايرد السلام ،قلت عساه خير..
الجار الجديد سكن وبدأت المعاناة ..
تحطيم زجاج نوافذ بيتي وسيارتي ،،قلق مستمر ،عدم تواصل ،وعدم وجود رغبة بالتواصل..
حرمني من جلست حوش بيتي واخاف على صغاري اذا خرجوا الى الحوش بسبب سوء اطفاله كلهم ،صغيرهم وكبيرهم يحمل نباطه متعلقه في رقبته وتصل الى بطنه ،،قصف متواصل بالنبيطه على كل اجزاء منزلي وممتلكاتي..
تكلمت مع الجار وللأسف لاحياة لمن تنادي..
انه ببساطة جاري واتحمله هذاماتربينا عليه وهذا ماتعلمناه من ديننا الحنيف..
وعندها تذكرت جاري العربي وتمنيت لو يرجع ويسكن بدل هذا الجار...
هذي قصة من الواقع....