بدر الجبل - تبوك سبق
وصف عدد من موظفي برامج التشغيل الذاتي بوزارة الصحة، أنفسهم بضحية خطأ مسمى بدل السكن، أو بدل فرق الساعات، أو بدل التفرغ؛ مشيرين إلى أن هذا الخطأ يجعلهم يفقدون ثلث رواتبهم.
وقال عدد من موظفي التشغيل الذاتي لـ"سبق": كان هناك ساعات عمل أكثر يعملها موظف التشغيل الإداري من موظف الخدمة المدنية، وتم حينها -دون أن نعلم السبب- إقرار بدلٍ لهذه الساعات بمسمى "بدل سكن"، مع كتابة ملاحظة أن هذا البدل تعويض عن الساعات الإضافية، ومعتمد من قِبَل وزير الصحة السابق عبدالله الربيعة.
وأضافوا: "لكن تأثير هذا الخطأ ظهر بعد الأوامر الملكية الأخيرة التي تَضَمّنت إيقاف بعض البدلات؛ حيث تم معاملة هذا البدل معاملة بدل السكن بالإيقاف، ولم يُنظر إلى أنه هو ذاته "بدل التفرغ" الذي يُصرف للفنيين في وزارة الصحة نظير الزيادة في ساعات العمل؛ وذلك لطبيعة عمل وزارة الصحة على مدار الساعة بمناوبات غير مرغوب فيها أصلاً (كطبيعة بشرية)؛ فجاء البدل ليعوض الموظف عن أي مؤثرات تحدث من ضغط العمل".
وأشاروا إلى أن إيقاف البدل الذي يمثّل ثلث الراتب يضعهم في مأزق وضغط نفسي؛ لوجود التزامات مادية لسنوات قادمة وعمل لساعات طويلة أكثر من غيره من الموظفين بدون أي حوافز.
وناشد موظفي التشغيل بوزارة الصحة، أن يتم إعادة البدل إلى مسماه الصحيح واستمرار صرفه؛ أسوة بالوظائف التي لم يطرأ عليها تغيير في البدل؛ لأن مسمى البدل فيه فرق ساعات العمل الزائدة التي يبذلها الموظف من وقته وصحته ووقت أهله وأطفاله.