نبّه الخبير البارز في مجال أمن المعلومات، عبدالله العلي، الإثنين (23 يناير 2017) إلى خطورة موجة الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات الحكومية، والخاصة بالمملكة العربية السعودية، في إشارة للهجمات التي تعرضت لها وزارات الطاقة، والعمل، والاتصالات، وجامعة الملك سعود، وشركة صدارة للكيميائيات، ومؤسسات أخرى.
وبينما أكّد العالي (الرئيس التنفيذي لشركة سايبركوف للأمن الإلكتروني) أن “هاكرز ينشرون قائمة بأرقام سرية خاصة بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، فقد أوضح أنهم نشروا قائمة بأهداف حكومية سعودية أخرى”. وأدّت الهجمة الإلكترونية التي تعرضت لها مؤسسات بالمملكة، اليوم، إلى “تشفير كامل بيانات السيرفرات”، وسط إشارة إلى أن “الهكر” كان هنديًّا، وأنه طلب مبلغًا ضخمًا مقابل فكّ التشفير عن إحدى المؤسسات. وقال “العلي”: “يجب أن لا تنتظر الدول دورها حتى تقع عليها المصائب وتسرب بياناتها ثم تتحرك.