قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
والد الفتاة ( حسن أحمد ) تمالك أعصابه كثيراً قبل أن يبوح لنا بالكلام
حيث سرد لنا الواقعة بالتفصيل ،
وقال:
ذهبنا أنا وعائلتي لحضور حفل زفاف أحد الأقرباء
في صالة الزيزفون شمال مدينة حلب 3كم بالقرب من المدينة الصناعية
حيث طلبت ابنتي من والدتها ثمن ( كازوزة ) فقالت والدتها
اذهبي الى والدك لأني لا أحمل نقوداً
وقد كنت اجلس في القسم المخصص للرجال في الطابق الثاني .
وأضاف : كان الكثير من الأطفال يلعبون ويمرحون داخل الصالة
وعند الباب الرئيسي ، وأثناء خروج ابنتي من الباب للصعود الى الطابق الثاني
استدرجها أحد هؤلاء المجرمين ليسألها عن وجهتها
وعندما أعلمته بأنها تريدني من أجل شراء ما تريده
قال لها تعالي لأشتري لك ما تريدين
ولكنها لم تعلم بأن هؤلاء الذئاب ينتظرونها ليفعلوا بها جريمتهم النكراء.
وأشار الوالد الى أن والدتها افتقدتها بعد فترة ظناً منها أن الطفلة عندي
وعندما سألتني عنها قلت لها بأني لم أرها منذ دخولنا الى الصالة .
وأضاف حسن : هنا بدأت رحلة البحث عن ابنتي في كل مكان
لافتاً الى أنه حين وصل الى المكان الذي وضعوها فيه أشار إليه المجرمين
أنفسهم وكانوا يجلسون بجانب الصالة بأنه لا يوجد في هذا المكان أحد
ونحن نجلس هنا منذ مدة ولم نلحظ أي فتاة ذهبت بهذا الاتجاه .
يقول والدها وبعد مدة من البحث استغرقت حوالي الساعة
تم العثور على ابنتي في المكان نفسه الذي ضللني المجرمون عنه
وهي مطمورة بالتراب وفي حالة يرثى لها حيث تم إسعافها
بوجود الشرطة الى مشفى الكندي ومن ثم الى مشفى الجامعة
وبعده مشفى التوليد حيث عجز الجميع عن استقبالها لخطورة وضعها
وبعدها تم إحالتها الى مشفى الأطفال التخصصي .
وتساءل حسن عن طبيعة هؤلاء المجرمين وعن التربية التي تلقوها
لافتاً الى أن أحدهم متزوج ، وقد حاول أحدهم التهرب كونه حدثاً
وعمره 17 سنة وعندما قمنا بعرضه على لجنة تقدير الأعمار تبين أن عمره 21 سنة .
وقال والد الطفلة : أنا أطالب الجهات المعنية والقضاء المسؤول
أن يشفي غليلنا بإعدام هؤلاء المجرمين
ليكونوا عبرة لغيرهم الذين ينتهكون حرمة الطفولة والمجتمع والأعراف والتقاليد
لافتاً الى أنه من يريد ارتكاب الحرام هناك الكثير من القنوات
( قاصداً بنات الليل ) لا عليه أن يلجأ للطفولة البريئة
مشيراً الى انه ينتظر من قضائنا إنصاف هذه الفتاة ورد الاعتبار لذويها
حتى يقدم قضاؤنا الدليل لمن يشكك بنزاهته وإلا ؟!
فيما تعذر الحديث مع والدة الفتاة التي كانت تجهش بالبكاء حزناً على المصير الذي وصلت إليه ابنتها. وفي تصريح لـ شام برس أوضح الدكتور معن دبا الذي أشرف على العمليات الجراحية للطفلة خولة ، بأن الطفلة وصلت الى المشفى وهي في حالة خطرة الى الغاية ، حيث تعرضت لتمزق شديد في العجان والعضلات الشرجية وغشاء البكارة ، بالإضافة الى بعض الكدمات والجروح على وجهها نتيجة طمرها بالتراب وتعرضها للضرب .
وأضاف: عندما وصلت إلينا الطفلة بهذه الحالة لم نستطع القيام بأي عمل قبل أن نقوم بتحويل فتحة الخروج ( الشرجية ) الى خاصرتها وذلك عبر عملية جراحية خطيرة جداً , وبعد إجراء هذه العملية تبعتها عمليتين جراحيتين الأولى لترميم العضلات الشرجية التي كانت ممزقة تماماً ، والثانية لترميم الجهاز التناسلي .
ولفت الدكتور معن الى أن الخوف الكبير يبقى في المستقبل وهو الخشية من عدم عودة العضلات الشرجية للعمل كالسابق ، وبالتالي فإن الطفلة مستقبلاً ربما لا تقوى على إمساك البراز ، ناهيك عن الحالة النفسية التي لا زالت تعيشها الطفلة حيث أنها لا تسمح لأحد من الأطباء والممرضين بالاقتراب منها نهائياً في حالة خوف ورعب لم نشاهدها من قبل ، حيث نضطر عندما نفحصها لتخديرها مراراً.
وأشار الدكتور معن الى أن الطفلة ستبقى على هذه الحالة وستبقى تخرج من خاصرتها لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر حتى تشفى من العمليات الجراحية التي أجريت لها ، لافتاً الى أنها ستخضع لعملية جراحية خطيرة جداً ولها انعكاسات سلبية كبيرة بعد ثلاثة اشهر وهي إعادة جهاز الخروج الى مكانه .
وتوجه الدكتور معن الى السلطات المختصة باستصدار قوانين رادعة تحمي الطفولة البريئة التي يمثل الاعتداء عليها جريمة كبرى تفوق جريمة القتل وتخالف معظم الأديان والاعراف والأخلاق.
والآن عزيزي الأب .. ..عزيزتي الأم
خذو العبرة من هذه الواقعة الأليمة وانتبهو لبناتكم وأولادكم لا يصير لهم مثل ماصار للمسكينه وحتى لاراحت تلعب مع أطفال جيرانكم تاكدي من وصولها واهم من رجعتها للبيت
حسبي الله والنعم الوكيل فيهم....الله يحمي بناتنا واطفالنا ياااااااااارب