ضربت عاصفة ثلجية معظم الولايات في الجزائر، ما تسبب بإغلاق الطرق الرئيسية وانقطاع التيار الكهريائي.
كذلك، تعرضت فرنسا هي الأخرى لموجة برد هي الأشد منذ خمس سنوات، بحسب هيئة الأرصاد الجوية، ما أدى إلى سقوط كثيف للثلوج على معظم المناطق .
ومنذ أسبوع والجزائر تغطيها الثلوج التي أدت إلى عزل قرى وبلدات بأكملها، ما أجبر الجيش على التدخل للمساعدة في إعادة فتح الطرقات، لا سيما في المناطق الجبلية شرق ووسط الجزائر.
ومن المتوقع أن تتجه العاصفة إلى مناطق غرب الجزائر، حسب وسائل إعلام جزائرية. ووصلت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوية بأغلب الولايات، جراء عاصفة قطبية.
من جانبها، توقعت هيئة الأرصاد الجوية تعرض المنطقة لسقوط المزيد من الثلوج في الأيام المقبلة، ما أثار مخاوف السكان إزاء إغلاق المزيد من الطرق الرئيسية والإمدادات المتناقصة من الوقود والكهرباء والغاز.
هذا وتشهد باريس هي الأخرى موجة من الصقيع يتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن هذه الموجة هي الأشد برودة في البلاد منذ خمسة أعوام.
وقد انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون الصفر أدت لتجمد مياه الينابيع في كثير من المناطق، إلا أن هذا لم يمنع السياح والزوار من الاستمتاع بالأجواء الباردة، كما أثارت موجة الصقيع هذه التضامن بحق من لا مأوى لهم، والذين يجبرون على النوم في العراء رغم قساوة الطقس.
ولا تزال موجة الصقيع تضرب دول أوروبا الشرقية، مسببة مزيداً من الأعطال وتوقف الحركة الملاحية، وغطت الثلوج الحدود الكرواتية الصربية، وارتفعت في بعض المناطق إلى أكثر من مترين.
المواضيع المتشابهه 
عاصفة ثلجية متواصلة تضرب الجزائر 
العرض الشجري
