إذا كانت هذه بعض اقوال رئيس هيئة الترفيه العنترية وامام الجميع فمصيبة !!
لانها
أصبحت هيئة نشر المنكر والنهي عن الأمر بالمعروف
وين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟؟ ولا تقبل المناصحه
وهنا نص فتواه:
أما السينمات المعروفة والمسارح المعروفة التي فيها اختلاط رجال ونساء أو فيها الأغاني والملاهي أو فيها عري النساء أو فيها غير ذلك مما حرم الله فهذا منكر لا يجوز ، لا يجوز دخولها ولا المشي إليها ولا الرضا بها هذا يجب إنكاره
الامر بالمعروف
قد عده العلماء الركن السادس من أركان الإسلام
وقدمه الله عزّ وجلّ على الإيمان كما في قوله تعالى: { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }
وقدمه الله عزّ وجلّ في سورة التوبة على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فقال تعالى: { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم } .
وأنه من مهام وأعمال الرسل عليهم السلام
أنه من صفات المؤمنين كما قال تعالى: { التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين }
أنه من أسباب النصر، قال تعالى: { ولينصُرَنَّ الله من ينصره إن الله لقويٌ عزيز . الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبةُ الأمور } .
أنه من أسباب تكفير الذنوب كما قال صلى الله عليه وسلم: « فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفّرها الصيام والصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر »
وترتب على تركه أمور عظيمة منها:
وقوع الهلاك والعذاب، قال الله عزّ وجلّ: { واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة }
عن حُذيفة رضي الله عنه مرفوعاً: « والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم » [متفق عليه].
ولما قالت أم المؤمنين زينب رضي الله عنها: "أنهلك وفينا الصالحون؟" قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: « نعم إذا كثُر الخبث » [رواه البخاري]
عدم إجابة الدعاء، وقد وردت أحاديث في ذلك منها حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: « مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا فلا يُستجاب لكم »
ظهور الجهل، واندثار العلم، وتخبط الأمة في ظلمة حالكة لا فجر لها. ويكفي عذاب الله عزّ وجلّ لمن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتسلط الأعداء والمنافقين عليه، وضعف شوكته وقلة هيبته.