وذكرت الأميرة الجوهرة، في مقابلة إذاعية، موقفا حينما تعرضت إحدى سيارات بنات إخوانه لحادث مع ضابط، حيث تم فرض غرامة على سائق الأميرة بقيمة 12 ألف ريال، إلا أنها رفضت دفعها قائلة إن الخطأ كان من الضابط، ليتدخل خادم الحرمين شخصيا، حينما كان أميرا للرياض، ويخبرها أنها ستدفع التعويض حتى لو كان الضابط مخطئا، لئلا يقال إن أحدا من العائلة المالكة أخطأ وعفونا عنه.
كما ذكرت الأمير الجوهرة موقفا آخر، حينما كان خادم الحرمين ينام مرافقا للملك فهد في المستشفى أثناء مرض الأخير حتى وفاته، حيث سمع ضجيجا ذات مرة أسفل المستشفى في حدود الساعة الواحدة ليلا، فنزل ليرى مشاجرة بين عدة أشخاص، ومن بين المتشاجرين أفراد من العائلة الحاكمة، حيث قالت: "والله للحين أذكرها، مسك أولاد العائلة وأعطى كل واحد منهم كف وأخذهم كلهم للسجن وقال اقعدوا في السجن زيكم زي غيركم"