كان لي موقف بالأمس مع احد الزملاء الافاضل في العمل عندما كان يتخاطب بالتلفون مع احد الموظفات ،، حين استهل مكالمته بالسلام ،،، وبعد ذلك اتبعها بالسؤال عن اخبارها وعلومها ،،، هنا كانت نقطة الحوار بيني وبين زميلي ،،، حيث قلت له انه ليس من حقك ان تسأل عن اخبارها وعلومها فأنت لست بمحرم لها ،،، قال لي : ياخي انا اعتبرها نفس اختي ،،، قلت له انا لااشكك في نيتك ،، ولكن لماذا لاتحسب حساب زوجها او ابوها او اخوها ،، قال لي كيف ،،، قلت له بذمتك لو محارمها يعرفون ان واحد فالشغل غريب عنها وليس بمحرم لها يسأل عن اخبارها وعلومها ،،، هل تتوقع يرضوا ذلك وان يتقبلوه بكل رحابة صدر ،، وقلت له ان مالا ترضاه لأهلك يجب عليك ان لاترضاه على غيرك ،،، وحدود التعامل بيننا وبين الاخوات الفاضلات هو : السلام والسؤال عن مايخص العمل فقط والسلام ختام ،،، وذلك من باب سد الذرائع ،،، حيث ان الكلمة غداً تجر كلمة وفالمستقبل يسترسل الكلام ،،، وهكذا
ولذلك الباب اللي يجي منه الريح سده واستريح
لااخفيكم ان زميلي تضايق مني مع انه كان باين في قرارة نفسه انه مقتنع