وفد ثلاثي يغادر لتسوية المستحقات ومطاردة المولد وتعليق النقاط المخصومة شيك المليون يحل صداع الاتحاد مع قضايا «فيفا» وائل النجار من جدة مليون دولار يحملها وفد نادي الاتحاد برئاسة حاتم باعشن معه في دفتر شيكات إلى إسبانيا وتحديدا مدريد، التي سيغادر إليها غدا برفقة الدكتور أحمد السقاف أمين الصندوق، والمحامي ماهر عبد الفتاح، لحل القضايا العالقة ضد ناديه في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ولا سيما أنها سببت صداعا لإدارة النادي أخيرا، وقلقا لعشاقه بعد حسم ثلاث نقاط من فريقها أخيرا. وأوضحت مصادر أن الوفد الاتحادي سيلتقي بخوان ديساندرو محاميه لدى "فيفا"، من أجل متابعة القضايا العاجلة في محكمة "كاس" التي صدر فيها أحكام، ومعرفة آخر التطورات فيها، وكذلك تلك التي على طاولتها، حيث ستتم مناقشته باستفاضة كبيرة وإجراء مراجعات قانونية تحفظ حق النادي.
وشددت على أن المليون دولار، سيتم دفع جزء منها لأصحاب الشكاوى ضد النادي، التي صدرت فيهم أحكام من "فيفا"، من أجل التوصل معه إلى تسوية، بحسب قضاياهم، على أن تتم جدولتها لهم.
وكشفت المصادر، أن وفد الاتحاد سيفتح قضيتين هما: قضية سعيد المولد وحقوق النادي لدى “الكاس” بعد أن وقع للأهلي، والأخرى النقاط التي خصمت، ولا سيما أن محامي اللاعب وعد بتعليق القرار بعد أن تأكد من تسيلم موكله الدفعات كاملة باستثناء الأتعاب الخاصة له، التي حولت لحساب خاطئ.
وكان باعشن، قد أكد أنه لم يصلهم أي قرار من "فيفا"، يخص هبوط الفريق إلى الأولى، جراء قضايا مرفوعة ضده، مبينا أنه سيعود من إسبانيا بأخبار سارة، بعد أن يتوصلوا مع أصحاب تلك القضايا إلى تسويات تصب في مصلحة الطرفين. يشار إلى أن "فيفا" سحب ثلاث نقاط من رصيد الاتحاد في دوري جميل للمحترفين فبات يملك 32 نقطة يحتل بها المركز الرابع، إثر قضيته مع اللاعب الأرجنتيني دانيال أليخاندرو "مانسو"، التي كسبها الأخير. وأسندت إدارة النادي مهمة الترافع في "فيفا" للمحام ديساندرو من أجل إسقاط عقوبة حسم ثلاث نقاط من رصيده، وسبق أن أشارت في بيان سابق لها أن الأخير تواصل مع وكيل أعمال مانسو، من أجل إبطال القرار الأخير، وإعادة النقاط للفريق، خصوصا بعد ظهوره وتأكيده إعلاميا أن الاتحاد سدد جميع المبالغ التي عليه، وينتظر أن يرفعا خطابا مشتركا يتضمن التفاصيل كافة التي تؤكد صحة اعتراضهما. التعليق : هاهم يسارعون الخطى ! يا ترى لماذا تأخروا ؟ هناك بون شاسع بين الهيئة العامة للرياضة والأندية الرياضية وكل يلقي المسؤولية على الطرف الآخر ؟! تصدر تعاميم وتعليمات والظاهر أنها تجد مكانها للحفظ دون مناقشة والعمل بما نصت عليه ! فلا الأندية راجعتها والا الهيئة تابعتها ! ويستمر الهدر للجهود والوقت والمال والحقوق ؟! وهنا يتم الإشارة إلى غياب الحرفية والمهنية وتحمل المسؤولية ! لذا يجب أن يسود العمل المهني الذي يمكن من الاطلاع والعمل الفوري والتطبيق العملي لكل الأنظمة والتعليمات من قبل الجميع ، وأن يكون هناك جهة للمتابعة والعمل على توطيد العلاقة بين كافة الاتحادات الرياضية المحلية والإقليمية والقارية والعالمية لاستيعاب كل جديد وتطبيقه فعليا والتأكد من ذلك لتلافي أي قصور وما يترتب عليه من سلبيات تطال النادي أو الهيئة العامة للرياضة ، الله المستعان ،