حسب صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية، نشر فريق All Times 10’s
فيديو يُبرز 10 سمات شخصية يمتلكها المرضى النفسيون، وربما تفاجئك حقيقة
أنك تمتلك واحدة أو اثنتين من تلك السمات، وقد أوضح الفيديو أن أشهر هذه السمات،
التي يمتلكها أصحاب الشخصيات التي تحقق نقاطاً عالية على ميزان المرض النفسي،
لا تُعدّ سلبية في كل الأحوال.
10. السهر الأشخاص الذين يفضلون العمل أو العزف الموسيقي في وقتٍ متأخر من الليل
تزداد احتمالية تواجد “الثلاثية المظلمة” من الخصال النفسية لديهم السيكوباتية
9. العجز عن الشعور بالخجل يقول د. هيرفي كليكي، عالم النفس ومؤلف كتاب “قناع الصحة العقلية”، بأن هذا
عرضٌ شائع للسيكوباتية وواحدة من الطرق التي يُظهر بها السيكوباتيين عجزهم
عن الشعور بالخجل من أفعالهم.
8. الاندفاع يرتبط كونك سيكوباتياً بطريقة عمل دماغك، وأيّ أجزائه أكثر قدرة على التحكم في
أفعالك، يظهر هذا بأوضح ما يكون عندما ننظر إلى ميل السيكوباتيين إلى إظهار
سلوكيات مندفعة وقدرتهم على تجاهل العواقب المحتملة الضارة على المدى الطويل.
7. الافتقار إلى التقمص العاطفي واحدة من الخصال السيكوباتية الأشهر، هي انخفاض القدرة على الشعور بالتعاطف
مع الآخرين
6. الإحساس المتضخم بالذات هل تعرف أي شخصٍ يمتلك حساً بالفوقية؟ شخصٌ يتباهى دائماً، ويتعامل مع الآخرين
بتعالٍ، ويمكنه أن يكون مغروراً جداً؟ هل ينطبق هذا الوصف عليك؟.. بالطبع لا،
أنت مثالي (أو هكذا تظن)، إلا أنّ الحس المتضخم بقيمة الذات علامة إنذار حمراء
كبيرة مضيئة تقول بأنك سيكوباتياً.
5. حاسة الشمّ في عام 2012، اكتشف بحثٌ أجري بجامعة ماكاري في أستراليا رابطاً مثيراً
للاهتمام بين السيكوباتية وحاسة الشم عند الشخص، أظهرت الدراسة أن الأشخاص
الذين يعانون في التعرف على الروائح والتفرقة بينها تزداد احتمالات تسجيلهم
درجات عالية في اختبار خصال السيكوباتية.
4. السلوك الجنسي المنحل ميل السيكوباتيون إلى كونهم أكثر جاذبية، ولو على السطح، وهم أكثر سطحية
عاطفياً، كما رأينا خلال قسم الافتقار إلى التعاطف، وهم أيضاً يعطون الأولوية
للرغبات الجنسية والإنغماس فيها
3. الكذب المرضي عرضٌ شائعٌ للسيكوباتية، يُستخدم غالباً كوسيلة للتلاعب بمن حولك لتحصل على
ما تريد، أو لتفادي الملامة على الخطأ، أو فقط لكسر الملل، يقول د. كوزمو
هالستروم الطبيب النفسي إن العديد من السيكوباتيين “يعيشون في عالمٍ خيالي”
يُحاولون إقناع الآخرين بأنه حقيقي.
2. طريقة كلامهم مختلفة السيكوباتيين يميلون إلى استخدام روابط أكثر مثل “لأن”، و”بما أن”، و”كما”،
في خطابهم، يُشير هذا إلى محاولتهم تبرير أفعالهم،
أيضاً فإن السيكوباتيين يستخدمون ضعف عدد الكلمات المرتبطة بالحاجات المادية،
مثل الجنس أو الطعام أو المال، بينما غير السيكوباتيين يستخدمون كلماتٍ عن
الاحتياجات المجتمعية، مثل العائلة أو الدين،
1. التثاؤب المُعدي
هل لاحظت كيف أن سماع مجرد سماع كلمة “تثاؤب” يكفي أحياناً في دفعك إلى
التثاؤب؟ هل جعلناك تتثاءب للتو؟ إن كانت الإجابة بلا، فمن المحتمل أن هذا لأنّك
سيكوباتي، الفكرة المتصدّرة بشأن الغرض من التثاؤب هو أنّه يُساعد على تنظيم
درجة حرارة الدماغ، وفكرة أن التثاؤب “معدٍ” موثّقة جيداً، ويُقدّر أنّها الحالة
بالنسبة لـ60 إلى 70% من الناس. حتى الكلاب يُمكنها التقاط عدوى التثاؤب من
البشر، لكن السيكوباتيين يبدو أن لديهم مناعة تجاه هذه الظاهرة.
يُعتقد أن هذا لأن التثاؤب المعدي مرتبط بالتعاطف، عندما نرى أحدهم يتثاءب فإن
هذا يُحفز دماغنا للاستجابة بنفس الطريقة التي ذكرناها في نقطة رقم 7، وهذا
بدوره يحفز التثاؤب، لكن لأن السيكوباتيين لا يتعاطفون بالطريقة ذاتها، فإن استجابتهم لا تحدث دائماً