حذرت دراسة طبية من مخاطر السكر، ولكن هذه المرة ليس لإمكانية تسببه بتسوس الأسنان، أو السمنة، أو السكري من النوع الثاني، بل لخفضه المناعة بشكل واضح، وكونه يسبب سوء التغذية للأطفال.
ويؤكد خبراء التغذية أن الآباء ليس لديهم فكرة أن السكر يمكن أيضاً أن يسبب الكثير من مشاكل الصحة التي لا يعرفونها ويمكن تجنبها وتتمثل في: أعراض البرد والسعال.
وتنقل سكاي نيوز عن الدكتورة جولي وي، استشاري طب الأطفال في مستشفى الأطفال نيمور في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، قولها: إن أحد الآثار الأكثر شيوعاً من تناول السكر التي يمكن أن تضر الأطفال هي أعراض تشبه البرد، حيث إن العديد من الأطفال يشكون من الرشح المزمن، المخاط المفرط والسعال وأعراض التهابات الجيوب الأنفية.
وحول تأثير السكر على هذه المناعة وإضعافها، تقول الدكتورة جولي: إن استهلاك الكثير من السكر للأطفال، يمكن أن يغير التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة ويضعف جهاز المناعة، وإذا كان الطفل لا يزال يعاني من نزلات البرد بطريقة متكررة، فيمكن خفض تلك الأعراض إذا تم تخفيض استهلاك السكر.
البكتيريا المعوية بالجسم تتكون من تريليونات البكتيريا الجيدة التي تقوم بهضم الطعام، وإنتاج الفيتامينات والحماية من الجراثيم والمرض.
واكتشفت الأبحاث أنه بسبب الإفراط في تناول السكر، فإن الكثيرون يصابون بالخناق والحموضة.
وأوضحت د جولى وي أن الجمع بين منتجات الألبان والسكر وتناولهم معاً لوقت طويل، يسبب صعوبة الهضم والحموضة، وهذا يعني أن الأكل يصعد من خلال المرىء، وبالتالي يلمس الحبال الصوتية ويسبب تشنج الحنجرة وبعض الأطفال لديهم بعض النوبات المتكررة التي يمكن أن تشبه الخناق، وهؤلاء الأطفال يذهبون إلى الفراش ويبدون فى صحة جيدة، ولكن يستيقظون أثناء الليل مع السعال وصعوبة في التنفس.