قال البروفيسور الإسرائيلي آريه الداد، إن “لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتن فرصة تاريخية بأن يطرح في أول لقاء له مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فكرة جديدة تتمثل بضم المناطق وإقامة فلسطين في الأردن”.
وأضاف “آريه الداد” “على نتن أيضا حل مشكلة اللاجئين عن طريق إلغاء “الأونروا”، وكل شيء منوط بحديثه الأول مع ترامب، الذي سيقرر بقدر كبير نوعية العلاقات مع الإدارة الجديدة”.
وشدد البروفيسور في مقال نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، على أن لنتن فرصة تاريخية، لإصلاح ضرر فترة أوباما لتغيير مكانة إسرائيل الدولية والإقليمية، وذلك بطرح فكرة جديدة اعتبرها ثورية وهي دولتان وإنهاء الاحتلال.
وشرح ذلك بالقول إن “الدولتان، إسرائيل غرب الأردن، فلسطين هي الأردن من شرقي النهر، و”إنهاء الاحتلال” إحلال القانون الإسرائيلي في بلاد إسرائيل على مراحل: القدس الموسعة (بما في ذلك جفعات زئيف، غوش ادوميم وغوش عصيون)، المناطق ج في ظل عرض المواطنة للعرب في هذه المنطقة وفي المرحلة الثالثة — مناطق أ و ب مع طرح المواطنة الأردنية — الفلسطينية والإقامة الإسرائيلية لسكانها.
وطالب البروفيسور كذلك نتن بأن يطلب أيضا وقف تمويل وكالة الغوث “الأونروا” وإغلاق هذه المنظمة التي وصفها بـ”المعادية”، في ظل معالجتها لأحفاد وأبناء أحفاد اللاجئين الفلسطينيين إلى المفوضية العليا للاجئين؛ منظمة من الأمم المتحدة تختلف عن الأونروا في أن تعريف “اللاجيء” عندها ينتهي بعد ثلاث سنوات.
وأوضح الداد أن “نتن استسلم لضغط الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجمد البناء في يهودا والسامرة وفي القدس، ومع ذلك لم يعفى الكيان الإسرائيلي من الشجب والقرار السيء من مجلس الامن”.
واعتبر أنه ترامب إذا حقق المطلبين يمكن له أن يدخل التاريخ ، قائلا “قد لا يتلقى جائزة نوبل للسلام منذ بداية ولايته، ولكنه سيحدث تغييرا حقيقيا ألف مرة أكثر من أوباما .